مسيرات في أوروبا تدعو لإنهاء “الإبادة الجماعية”
شهدت عواصم ومدن أوروبية، أمس السبت، تظاهرات حاشدة طالبت بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف سياسة تجويع السكان، وطالبوا الدول الأوروبية بعدم الاكتفاء بالإدانة، بل اتخاذ إجراءات عملية للجم العدوان.
فقد احتشد عشرات المئات من المتظاهرين في ساحة أودينبلان، في العاصمة السويدية ستوكهولم، بدعوة من منظمات المجتمع المدني، وطالبوا فيها الحكومة بالعمل على وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة. وأعرب المتظاهرون من خلال الهتافات عن انتقادهم للحكومة السويدية على تقاعسها في إدانة العمليات الإسرائيلية في القطاع. وردّد المتظاهرون هتافات من قبيل: «الحرية لفلسطين، لا لخطة نتنياهو».
وفي باريس احتشد الآلاف في تظاهرة تنديد بالعدوان الإسرائيلي، ورفعوا شعارات تطالب بوقف الحرب والحصار على قطاع غزة. ونددوا بسياسة تجويع النساء والأطفال والمسنين. واتهم المتظاهرون إسرائيل ب«ارتكاب جريمة تطهير عرقي».
وفي مانشيستر البريطانية، تظاهر الآلاف تنديداً بالإبادة الجماعية في قطاع غزة. كما دان المتظاهرون سياسة التجويع ضد الأطفال. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية والشعارات التي تطالب بفتح المعابر إلى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية والطبية فوراً وبكميات وفيرة. كما وجه المتظاهرون انتقادات حادة إلى حكومة المملكة المتحدة التي اتهموها بغض النظر عن الجرائم المروعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين في القطاع. وطالبوا الحكومة بوضوح المواقف وعدم التواطؤ مع الحكومة الإسرائيلية في جرائمها ضد قطاع غزة، كما طالبوا بوقف التعاون السياسي والعسكري مع إسرائيل وحظر تصدير الأسلحة إلى دولة تقتل الأبرياء. (وكالات)