صدمة فنية.. رحمة حسن تكشف عن فقدان شعرها بسبب تجارب تجميل خاطئة

فجّرت الفنانة المصرية رحمة حسن موجة من التعاطف والدهشة بين جمهورها، بعد أن نشرت صورة كشفت فيها عن فقدان جزء كبير من شعرها، معلنة إصابتها بـ«الصلع الجزئي» نتيجة أزمة نفسية تمر بها منذ فترة.
وأرفقت الصورة برسالة مؤثرة، قالت فيها: «ده شعري وده اللي أنا بواجهه كل يوم.. بقيت مش قادرة أعمل أي حاجة.. قلبي مكسور، وعندي توتر وضغط طول الوقت».
وأكدت أنها قررت مشاركة معاناتها العلنية كخطوة في طريق الشفاء، متعهدة بعدم حذف المنشور إلا عندما تشعر بتحسن حقيقي في حالتها.
أزمة بدأت بجلسة علاجية وتحولت إلى مأساة صحية
روَت رحمة حسن في منشور لاحق تفاصيل ما جرى معها في إحدى العيادات، مشيرة إلى أنها ذهبت للعلاج من شعرها الخفيف، وليس المتساقط، وأن نتائج التحاليل الطبية أكدت أن حالتها الصحية جيدة ما عدا انخفاض بسيط في الحديد.
وبينما اقترحت الطبيبة إجراء جلسة بلازما آمنة من دمها لتحفيز بصيلات الشعر، فوجئت رحمة بأن الطبيبة قامت بحقنها بمادة «مينوكسيديل» من دون علمها أو موافقتها، ما تسبب لها في مضاعفات شديدة ظهرت في نفس اليوم.
مضاعفات صادمة بعد جلسة المينوكسيديل
بعد عودتها من العيادة، شعرت رحمة بأعراض مقلقة منها:
تسارع في ضربات القلب
إجهاد شديد
شعور بثقل في الرأس
وهي أعراض أدركت لاحقاً أنها ناتجة عن مادة «المينوكسيديل» التي تم حقنها بها من دون توضيح أو شرح مسبق.
ما هو المينوكسيديل؟
مينوكسيديل هو دواء يُستخدم موضعياً لتحفيز نمو الشعر، ويُعد علاجاً فعالاً في حالات الصلع الوراثي، خاصة عند استخدامه في المراحل المبكرة من تساقط الشعر. لكن فاعليته تقل إذا استُخدم في مراحل الصلع المتقدمة.
كما أنه لا يناسب جميع الحالات، خصوصاً من يعانون أمراضاً قلبية أو جلدية أو اضطرابات هرمونية.
ولا توجد أدلة كافية على أمانه أثناء الحمل أو الرضاعة.
تساقط الشعر ليس مجرد مشكلة جمالية
قصة رحمة حسن ليست مجرد حادثة صحية؛ بل تعكس معاناة نفسية وجسدية مريرة، وتُذكّر بأهمية عدم الخضوع لأي علاج من دون تشخيص دقيق أو استشارة موثوقة.
ووجهت رحمة حسن رسالة لمتابعيها أن مشاركة الألم قد تكون بداية الشفاء، وأن الصمت على الخطأ الطبي أو النفسي لا يُجدي، بينما لم تحدد اسم مركز التجميل الذي تلقت فيه العلاج الخاطئ.