ختام ناجح للدورة الثانية لمهرجان دبي للرطب

ختام ناجح للدورة الثانية لمهرجان دبي للرطب

اختتم «دبي للرطب» فعاليات دورته الثانية التي نظّمها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، من 25 يوليو إلى 1 أغسطس، في قلعة الرمال على طريق دبي – العين، وسط مشاركة واسعة من ملاك النخيل والمنتجين المحليين والأسر المنتجة، إلى جانب حضور رسمي وشعبي لافت.

جاءت الدورة الثانية لتؤكد نجاح الحدث بصفته محطة سنوية تجمع التراث بالابتكار، وتُكرم النخلة بصفتها رمزاً وطنياً يعكس الهوية الإماراتية ويعزز مبدأ الاستدامة.

التتويج

شهد اليوم الختامي تتويج أصحاب المراكز الأولى، في شوط «كاس الندّر»، وتوّج الفائزين عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، مدير مكتب ولي عهد دبي، وعيسى محمد خليفة المطيوعي، نائب المدير العام لديوان سمو حاكم دبي، وعبدالله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.

وفي لفتة وفاء وعرفان، تم منح وسام دبي للرطب 2025 لكل من المرحوم سالم محمد غانم بن الشيخ، وسلطان بن خليفة الحبتور، تقديراً لإسهاماتهما المؤثرة في الحفاظ على إرث النخيل ودعمهما المتواصل لهذا القطاع الحيوي، كما تم تكريم الجهات الراعية والداعمة التي أسهمت في إنجاح الحدث. وعبّر عبدالله بن دلموك عن اعتزازه بما حققه المهرجان، مشيراً إلى أنه بات منصة سنوية راسخة تعزز قيمة النخلة اجتماعياً وثقافياً، وتدعم توجهات الدولة نحو الحفاظ على الموروث الوطني والهوية الإماراتية.

حضور كبير

شهد المهرجان حضوراً جماهيرياً كبيراً، واحتضن عشرات المنصات التي عرضت أجود أنواع الرطب وفسائل النخيل النادرة، إلى جانب تنظيم ورش عمل ومعارض توعوية وثقافية.

وشارك في الفعاليات عدد من الجهات التعليمية والتراثية التي قدمت ورشاً ميدانية وتفاعلية حول أساليب العناية بالنخلة، وتحفيز الجيل الجديد على الاهتمام بهذا المكون الأساسي من التراث الإماراتي. وأكد القائمون على المهرجان أنه نجح في ترسيخ مكانته بصفته مبادرة سنوية تجمع بين روح التراث وابتكار المستقبل، مجددين العهد على مواصلة العمل لتوسيع أثره في الأعوام المقبلة.