مصر: إنشاء الدولة الفلسطينية كحل لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية

مصر: إنشاء الدولة الفلسطينية كحل لتحقيق الاستقرار في المنطقة العربية

أكَّد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي أن إقامة الدولة الفلسطينية السبيل لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بينما أعلنت فنلندا استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
فقد شدد الرئيس المصري، على موقف مصر الثابت الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وعلى ضرورة الإسراع في إطلاق عملية إعادة إعمار قطاع غزة. وأوضح السيسي، خلال اتصال هاتفي تلقاه أمس من رئيس وزراء هولندا ديك سخوف، أن مصر تواصل جهودها المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وبكميات كافية، فضلاً عن العمل على إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتوفير المناخ المناسب لاستئناف العملية السياسية على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان السيسي قد رحَّب بتصريحات رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حول توجه المملكة المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين وأكَّد أن إقامة الدولة المستقلة تمثل السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
أعرب الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب عن استعداده للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطينية في حال تقدّمت الحكومة بمثل هذا الاقتراح وكتب ستاب في منشور على منصة «إكس»: «قرارات فرنسا وبريطانيا وكندا تعزّز التوجّه نحو الاعتراف بفلسطين، في إطار الجهود الرامية إلى إحياء عملية السلام» وأضاف ستاب «إذا تلقيت اقتراحاً للاعتراف بدولة فلسطين، فأنا مستعد للموافقة عليه»، مندّداً بـ«الوضع غير الإنساني» في قطاع غزة.
من جهته، جدّد رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو الجمعة، تأكيد دعم هلسنكي لحل الدولتين، من دون أن يُحدّد ما إذا كانت حكومته تعتزم المضي قدماً في الاعتراف بدولة فلسطينية وأوضح أنّ المشاورات مع الرئيس بشأن السياسة الخارجية وقضايا الشرق الأوسط ستتواصل حتى موعد انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نهاية سبتمبر.
من جهته، أعرب الرئيس الامريكي دونالد ترامب عن «استيائه ومعارضته قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا» بشأن الاعتراف بدولة فلسطين.وقالت  المتحدثة باسمه كارولاين ليفيت إن ترامب يعتبر أن مشروعاً كهذا يوازي «مكافأة حماس العقبة الحقيقية أمام وقف إطلاق النار في قطاع غزة. (وكالات)