كريم محمود عبد العزيز: «مملكة الحرير» تمثل محطة هامة في مسيرتي الفنية

يعيش الفنان المصري الشاب كريم محمود عبد العزيز حالة من السعادة بنجاح مسلسل «مملكة الحرير» الذي عرض مؤخراً ويعتبره تجربة مختلفة قدمها في ثوب جديد كممثل بعيداً عن الكوميديا، وقد تحدى نفسه خلال العمل وتفاعل مع الشخصية بجدية، ما انعكس عليه في الحقيقة، وهو يعتبر المسلسل نقلة نوعية وتجربة فارقة في مشواره الفني.
«مملكة الحرير» بطولة كريم محمود عبد العزيز، مع أسماء أبو اليزيد، وعمرو عبد الجليل، ويوسف عمر، ومحمود البزاوي، ووليد فواز، ويوسف عمر، وسلوى عثمان، وهو من تأليف وإخراج بيتر ميمي.
عن ردود الفعل بعد عرض المسلسل، يوضح كريم محمود عبد العزيز أنه تلقى رسائل من جمهور لم يكن يتوقع أنهم يتابعون أعماله، من أعمار وخلفيات مختلفة، وهذا ما أسعده أكثر من أي شيء آخر. وأوضح أن «ما لمسه من الجمهور هو إدراكهم للجهد المبذول، وليس فقط الانبهار بالشكل أو الأزياء أو غير ذلك».
عن استعداداته للدور، قال إنه قضى وقتاً طويلاً في دراسة طبيعة الشخصية، بدءاً من نبرة الصوت، إلى حركة الجسد، وحتى تغطية عينه.
وعن شخصية «شمس الدين»، التي لعبها ضمن أحداث المسلسل تحدث كريم محمود عبد العزيز قائلاً إنها «كانت واحدة من أصعب الشخصيات التي اقتربت منها، لأنها تختلف تماماً عن النمط الذي أقدمه»، موضحاً أن ما جذبه في البداية هو «تعقيد الشخصية على المستويين النفسي والبصري، خاصة كونها شخصية وُلدت بلونين مختلفين للعيون، وهي سمة لم تُطرح كثيراً في الدراما العربية».
وعن مشاهد الأكشن والمبارزة بالسيوف، قال إنه خضع لتدريبات مكثفة على القتال بالسيف وخوض المعارك.
وأوضح أن تجربته في «مملكة الحرير» تختلف تماماً عن مشاريعه السابقة، وأنه كان حريصاً على أن يفاجئ الجمهور بجانب مختلف من شخصيته الفنية، بعيداً عن خفة الظل والكوميديا، حيث «أحب اكتشاف نفسه بعيداً عن النمطية».