حكومة الدبيبة ترفع مستوى السيطرة الأمنية في العاصمة الليبية

أظهرت مقاطع مُصورَّة، أمس السبت، استمرار توافد أرتال عسكرية من الزنتان ومصراتة إلى داخل العاصمة الليبية طرابلس، تزامناً مع نفي مسؤول رسمي وجود أي اتفاق بين حكومة «الوحدة» و«جهاز الردع» لتخفيف حدة التوتر، مشيراً إلى استمرار أجواء الاحتقان، وبقاء الأمور على حالها.
وأعلنت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة مواصلة أجهزتها تنفيذ الخطة الأمنية المشتركة، الصادرة عن مديرية أمن طرابلس، من خلال تكثيف التمركزات الأمنية، والدوريات الراكبة والراجلة في مختلف المناطق.
وأدرجت الوزارة هذه الخطة، التي قالت إنها تستهدف تعزيز النظام العام، وضبط المطلوبين والمخالفين، وتنظيم الحركة المرورية، بما يسهم في توفير بيئة آمنة في إطار ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار، مشيدة بالجاهزية العالية والانضباط، اللذين تتحلى بهما الفرق الأمنية المشاركة في تنفيذ الخطة.
عاد التوتر الأمني مجدداً إلى مدينة صبراتة، غرب طرابلس، بعد اندلاع اشتباكات بالأسلحة الثقيلة بين عائلتي لاغا والفلاح، بسبب مشكلة طارئة في منطقة الخطاطبة في المدينة. (وكالات)