خلال النزاع مع إيران.. طيارون إسرائيليون يلقيان بكميات الذخيرة الزائدة على غزة.

وسط اتهامات دولية وحقوقية لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة، ذكرت صحيفة إسرائيلية تفاصيل ما وصفتها بـ«مبادرة ذاتية» قام بها طيارون من سرب سلاح الجو الإسرائيلي خلال اعتراضهم صواريخ ومسيرات في الحرب مع إيران.
وأوضح مصدر لصحيفة «معاريف» أن المبادرة «سببت واقعاً هجومياً مهماً ليس فقط في إيران، بل أيضاً في غزة».
وأكد سلاح الجو الإسرائيلي أن الطيارين الذين أُرسلوا في اليوم الأول من العملية ضد إيران لـ«حماية سماء إسرائيل واعتراض الصواريخ»، أضافوا صواريخ جو-أرض إلى طائراتهم.
وأضاف: «كان على كل طائرة تنفيذ مهمة استطلاع لفترة زمنية محددة مسبقاً. وفي نهاية المهمة، كان الطيارون يتوجهون إلى منطقة القتال في غزة بعدما اقترحوا إسقاط فائض الذخيرة المتبقي على أهداف في غزة لمساعدة القوات البرية التي كانت تُجري مناورات في شمال قطاع غزة ومنطقة خان يونس».
وأبرزت «معاريف» أن مقترح الطيارين قوبل بترحيب من القيادات العسكرية، مشيرة إلى أنه «في غضون ساعات، أصبحت مبادرة الطيارين عملية روتينية مستمرة»، وفق ما نقلت «سكاي نيوز عربية».
وأكدت: «أمر قائد سلاح الجو، اللواء تومر بار، حينها بتوسيع نطاق العملية ليشمل جميع الأسراب.. وبالتالي كثّف سلاح الجو موجات هجماته على غزة». ويقول الجيش الإسرائيلي إنه خلال 12 يوماً من القتال في إيران، تعرضت غزة لموجة من الغارات الجوية العنيفة.
وأضاف: «يومياً، كانت عشرات الطائرات المقاتلة، التي كانت في طريقها للهبوط في مهمات دفاع جوي، تمر فوق غزة، وتُلقي، وفقاً لتوجيهات القوات البرية، مئات الذخائر على أهداف تابعة لحماس». وذكر مسؤول عسكري: «إلى جانب اتساع نطاق الهجمات، أتاحت خطوة سلاح الجو تحسين استغلال قواته، ما وفر موارد كبيرة وعزز قدرات سلاح الجو».