الأردن يسجل زيادة في حالات الوفاة بحادثة “التسمم الكحولي” إلى 9 والجرحى يتجاوزون الـ 40

الأردن يسجل زيادة في حالات الوفاة بحادثة “التسمم الكحولي” إلى 9 والجرحى يتجاوزون الـ 40

أعلنت السلطات الأردنية، الاثنين، ارتفاع عدد الوفيات الناتجة عن التسمم بمادة الكحول الميثيلي (الميثانول) إلى 9 حالات، فيما تخطى عدد الإصابات الـ 40 حالة، كاشفة أن السبب هو تناول مشروبات من أحد المصانع المرخّصة في محافظة الزرقاء.

وبحسب وسائل إعلام أردنية، فقد ظهرت أولى حالات التسمم الجمعة، بعد نقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى فارقوا الحياة لاحقا، قبل أن تتوالى الإصابات والوفيات المرتبطة بالمشروب ذاته.

ووفق بيان للأمن العام الأردني فقد «عُثر على مادة الكحول الميثيلي ( الميثانول ) في عدد من المنتجات الكحولية التي تم الاستدلال على أنها تنتج في ذلك المصنع، وبأسماء تجارية مختلفة»، مؤكداً أنه تم إغلاق المصنع المتورط والتحفظ على محتوياته، إضافة إلى القبض على القائمين عليه، تمهيداً لإحالتهم للقضاء.

من جهته، قال مدير إدارة الشؤون الفنية في وزارة الصحة الأردنية، الدكتور عماد أبو يقين، إن حصيلة الوفيات ارتفعت الاثنين إلى 9 حالات، فيما بلغ عدد المصابين الذين أدخلوا المستشفيات الحكومية والخاصة أكثر من 40 شخصا حتى الآن، معظمهم في حالة تتراوح بين «الحرجة والخطرة»، وسجلت بعض الحالات المتوسطة.

ولفت إلى أنه تم إجراء تدخل طبي عاجل للمرضى، بما في ذلك غسيل الدم لتقليل مستوى السموم في أجسامهم، لافتاً إلى أن حالات التسمم يرقد أصحابها في مستشفيات بمحافظات الزرقاء والعاصمة عمان والبلقاء.

وأوضح أبويقين، أن الميثانول مادة شديدة السُميّة، تُستخدم في الصناعات الكيماوية، ولا تصلح للاستهلاك البشري، حيث تتحوّل في حال دخولها إلى جسم الإنسان إلى مادة الفورمالديهايد، ومن ثم إلى «حمض الفورميك»، الذي يتسبب في زيادة حموضة الدم وتوسيع الفجوة «الأنيونية» ما قد يفضي إلى الوفاة.