القادة الأوروبيون يعبرون عن دعمهم لرفع العقوبات المفروضة على سوريا

القادة الأوروبيون يعبرون عن دعمهم لرفع العقوبات المفروضة على سوريا

أكَّد القادة الأوروبيون في بيان نشروه على هامش اجتماعهم على مستوى القمة الأوروبية في بروكسل أهمية الانتقال السلمي والشامل في سوريا، بعيداً عن التدخلات الأجنبية الضارة وحماية حقوق السوريين من جميع الخلفيات العرقية والدينية من دون تمييز وتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة.
وقال بيان القمة الأوروبية: «إنه يجب احترام استقلال سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها داخل حدود آمنة احتراماً كاملاً، وفقاً للقانون الدولي».
على صعيد آخر، استمرت القوات الإسرائيلية في توسيع توغلها داخل محافظة القنيطرة السورية، وسط حالة من القلق والترقب بين الأهالي في المناطق الحدودية مع الجولان السوري المحتل.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتوغل قوة إسرائيلية مؤلفة من ناقلتي جند وعدد من العناصر، على أطراف قرية بئر العجم في ريف القنيطرة الأوسط وتحديداً قرب برج المراقبة الحراجي، كما جرى استقدام آليتين للحفر ووفق المرصد، يأتي هذا التوغل الجديد في سياق سلسلة تحركات عسكرية إسرائيلية على الأرض السورية، حيث تم توثيق 32 عملية توغل مماثلة منذ بداية الشهر الجاري، ما يمثل خرقاً مستمراً للسيادة السورية.
إلى جانب ذلك، حذَّرت منظمة الأغذية والزراعة «فاو» من أن قرابة 2.5 مليون هكتار تقريباً من المساحات المزروعة بالقمح في سوريا تضررت جراء الظروف المناخية السيئة، ما يهدد أكثر من 16 مليون سوري.
وتوقعت  مساعدة ممثل «فاو» في سوريا هيا أبو عساف، الجمعة أن يدفع هذا الأمر السلطات في سوريا إلى الاعتماد على الاستيراد وأضافت: أن تلك الظروف أثرت في قرابة 75% من المساحات المزروعة والمراعي الطبيعية للإنتاج الحيواني وبهذا الصدد، أشارت إلى أن سوريا شهدت موسم شتاء قصيراً وانخفاضاً في مستوى الأمطار وجراء ذلك تضرر وتأثر قرابة 95% من القمح البعل، بينما سيعطي القمح المروي إنتاجاً أقل بنسبة 30 إلى 40% من المعدل المعتاد وفق مؤشرات «فاو».
واعتبرت أبو عساف أن هذا الأمر سيؤدي إلى فجوة تتراوح بين 2.5 إلى 2.7 مليون طن، ما من شأنه أن «يضع نحو 16.3 مليون إنسان أمام خطر انعدام الأمن الغذائي في سوريا هذا العام».(وكالات)