إسرائيل تُسفر عن مقتل 30 فلسطينياً خلال غارات ليلية على غزة

أعلن جهاز الدفاع المدني أن 30 فلسطينياً قتلوا في ضربات جوية وبنيران الجيش الإسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء في مناطق عدة في قطاع غزة، بينهم 11 قرب مركز للمساعدات في وسط القطاع.
وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل: «إن طواقمه ومسعفين نقلوا 30 قتيلاً على الأقل جراء العدوان الإسرائيلي في غارات جديدة وبإطلاق النار على المواطنين في مناطق مختلفة في قطاع غزة».
وأوضح بصل «نقل 11 قتيلاً وأكثر من 100 مصاب بإطلاق الاحتلال النار باتجاه آلاف الأشخاص الذين تجمعوا على شارع صلاح الدين قرب مفترق الشهداء (نتساريم) وجسر وادي غزة في وسط القطاع للحصول على مساعدات غذائية».

– إطلاق نار على آلاف الجائعين

وأوضح، أن آلاف الفلسطينيين الجوعى تجمعوا في ساعات الفجر الأولى قرب مفترق نتساريم وجسر وادي غزة وعندما حاولوا الاقتراب للوصول إلى مركز المساعدات، «تعرضوا لإطلاق النار من طائرات مسيرة إسرائيلية»، مشيراً إلى أن الدبابات الإسرائيلية المتمركزة على مفترق نتساريم أطلقت النار وعدة قذائف باتجاه المتجمهرين.
كذلك، أشار بصل إلى سقوط 6 قتلى قتلوا في غارة استهدفت منزلاً في مخيم المغازي (وسط القطاع) دمرته بالكامل وألحقت أضراراً في عدد من المنازل المجاورة.
وأضاف: «نقل 8 قتلى وعدد من المصابين إلى مستشفى المعمداني (في البلدة القديمة وسط مدينة غزة)، بعد أن استهدفت غارة جوية إسرائيلية منزلاً في منطقة علي بن أبي طالب في حي الزيتون» في جنوب شرق مدينة غزة.

– هجوم بمسيرة انتحارية

وذكر بصل أن طواقم الدفاع المدني نقلت «5 قتلى وعدداً من المصابين جراء ضربة جوية بطائرة مسيرة انتحارية استهدفت خيام النازحين في منطقة المواصي» في غرب خان يونس.
وكانت إسرائيل قد شددت في مطلع مارس/آذار الماضي، حصارها على قطاع غزة مانعة، دخول أي مساعدات إليه وخففت من هذا الإغلاق المحكم في نهاية مايو/أيار الماضي.
ومنذ ذلك الحين، يسجل حصول فوضى كبيرة، وعمليات إطلاق نار حصدت عشرات الضحايا قرب مناطق يتجمع فيها فلسطينيون أملاً في الحصول على مساعدات وقال الجيش الإسرائيلي: إنه «ينظر» في هذه التقارير.
وتسببت الحرب التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في دمار كبير في قطاع غزة وبنقص حاد في المواد الغذائية، ما تسبب في مقتل أكثر من 55 ألفاً من المدنيين في غزة، غالبيتهم من النساء والأطفال.