تحليل دم يكشف عن سرطان البنكرياس في مراحله الأولى

بدأ باحثون من جامعة ساوثهامبتون البريطانية، تجربة سريرية لاختبار دم جيني جديد يحمل اسم «أفانتيكت»، للكشف المبكر عن سرطان البنكرياس، أحد أكثر أنواع السرطان فتكاً وصعوبة في التشخيص المبكر، بدقة 68%.
وقال د. زائد حمادي، استشاري الجراحة بالجامعة، والباحث الرئيسي في الدراسة: «يستهدف الاختبار الجديد، المرضى الذين شخصت إصابتهم حديثاً بالسكري من النوع الثاني، لا سيما من تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وهي فئة ثبت أنها أكثر عرضة للإصابة بسرطان البنكرياس خلال السنوات الثلاث التالية للتشخيص».
وأوضح: «مرضى السكري من النوع الثاني حديثو التشخيص بالإصابة، غالباً ما تظهر عليهم أعراض مشابهة لأعراض الشخص المصاب بسرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، وذلك لأن السرطان يدمر نفس الخلايا المنتجة للأنسولين التي يدمرها أيضاً في مرض السكري».
وأضاف: «يعتمد الاختبار على تحليل عينات دم لرصد علامات جينومية مرتبطة بالسرطان، وتشير البيانات الأولية، إلى أن الاختبار يملك دقة تصل إلى 68% في الكشف عن المراحل المبكرة من المرض، و97% في استبعاد الأشخاص غير المصابين به».
وأكد أن النتائج المبكرة تظهر قدرة «أفانتيكت» على اكتشاف المرض في المرحلتين الأولى والثانية، وهي مراحل يكون فيها التدخل الطبي أكثر فاعلية.