يحيي قلاش: 10 يونيو يوم للحرية يخلد معركة لا تزال تلهمنا.

يحيي قلاش: 10 يونيو يوم للحرية يخلد معركة لا تزال تلهمنا.

كتب يحيي قلاش، نقيب الصحفيين الأسبق، منشورا على صفحته الشخصية، عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، منشورا بمناسبة مرور 30 عاما على يوم الصحفي، والموافق 10 يونيو 1995م، حينما رفضت الجمعية العمومية قانون رقم 93 لسنة 1995 والذي أطلق عليه حينها قانون حماية الفساد، حتى نجحت فس سقوط هذا القانون.

قال قلاش: “في تاريخ نقابة الصحفيين، وتاريخ الدفاع عن حرية الصحافة كثير من المعارك المهمة، التي تجلت فيها قدرة الشعب المصري وفهم الصحفيين المصريين لدور الصحافة ومكانتها”.

وتابع نقيب الصحفيين الأسبق، “مارس 1909 أول مظاهرة شعبية ضد قانون المطبوعات قادها الصحفي والسياسي أحمد حلمي جد صلاح جاهين”.

واستكمل: “28 يوليو 1951م، قدّم النائب الوفدي “أسطفان باسيلي” ثلاثة مشاريع لمجلس النواب تسمح بمعاقبة الصحف بالإلغاء والتعطيل الإداري، وتسريع إجراءات محاكمة الصحفيين واندلعت الاحتجاجات وعقدت النقابة جمعية عمومية طارئة واحتجبت الصحف مما اضطر باسيلي لسحب المشروع”.

و10 يونيو في مثل هذا اليوم من 30 عاما انتفضت الجمعية العمومية لرفض القانون 93 لسنة 95 الذي اطلق عليه قانون حماية الفساد واستمرت في حالة انعقاد مستمر حتى سقط القانون.

واختتم منشوره: “العاشر من يونيو الذي اختارته الجمعية العمومية ليكون يوما للصحفي يؤرخ لمعركة مازالت ملهمة .. كل عام وكل الأحرار بخير ففي معارك الدفاع عن حرية الصحافة لم نكن يوماً وحدنا”.