محمود عطية يتحدث عن حادثة “طفلة الشيبسي”: جعلنا العمل العادي ظاهرة إعلامية مبالَغ فيها.

محمود عطية يتحدث عن حادثة “طفلة الشيبسي”: جعلنا العمل العادي ظاهرة إعلامية مبالَغ فيها.

قال المستشار محمود عطية المحامي بالنقض، ومنسق ائتلاف مصر فوق الجميع، إن ما حدث من الطفلة البريئة التي أعطت كيس «شيبسي» أو ثمنه لرجل فقير هو تصرف عفوي ونبيل يعكس براءة الطفولة وطيبة القلب، ويستحق الثناء باعتباره مثالًا على الرحمة والتعاطف.

وأضاف عطية خلال بيان له: «لكن ما تبع هذا الفعل من تضخيم إعلامي ودعوات من مشاهير، وعزومات على الكباب، ووصول الأمر إلى مغنٍّ يدعوها لحفل في الساحل، تجاوز كل منطق، ما سُمّي مجازًا بغزوة الشيبسي كشف عن خلل في معايير التقدير، وتحول الفعل البسيط إلى ظاهرة إعلامية مبالغ فيها».

وتابع منسق ائتلاف مصر فوق الجميع: «نحن لا نرفض الإشادة بالخير، بل نرفض المبالغة المقيتة التي تُفقد الفعل قيمته الحقيقية وتحوّله إلى استعراض اجتماعي».

وأكمل: «هناك أطفال كُثر يفعلون الخير يوميًا في صمت، دون عدسات أو هاشتاغات، والخير الحقيقي لا يحتاج كاميرا، بل يحتاج نية خالصة، لنعلم أبناءنا أن العطاء قيمة، لا حدثًا يستدعي شهرة».