علي حسين مهدي: هناك من يتلاعب بالمعارضة المصرية في الخارج كالألعاب، والمعارضون يتلقون التعليمات من الدول التي يعيشون فيها.

قال الناشط المصري السابق علي حسين مهدي إن المعارضة المصرية في الخارج لا تتحرك بشكل مستقل، بل يتم توجيهها من جهات خارجية “تحركهم كالعرائس”، مؤكدًا أنه كان جزءًا من منظومة تمويلية لدعم المعارضة في وقت سابق، قبل أن ينسحب منها.
علي حسين مهدي: هناك من يحرك المعارضة المصرية بالخارج كالعرائس
وفي بث مباشر عبر فيسبوك، أوضح مهدي أن بداياته في عام 2022 شهدت انتشارًا واسعًا على منصة فيسبوك وصل إلى نحو 60 مليون شخص، بالإضافة إلى تفاعل كبير على باقي منصات التواصل الاجتماعي.
وأضاف: “بدأت تظهر شخصيات تقرب منا وتتعرف على وجهة نظرنا، أحدهم كان قياديًا كبيرًا في بريطانيا يدعى محمد جمال هلال، وهو من كوادر المعارضة المصرية بالخارج وله توجه إخواني واضح”.
وأشار مهدي إلى أن هلال تواصل معه في عام 2022 وعرض عليه دعمًا ماديًا وإعلاميًا باسم منظمة تُدعى “منظمة مرسي للديمقراطية”، مضيفًا: “قالوا لي إني نموذج وموهبة واعدة، ووفروا لي استوديوهات وهواتف وأرسلوا لي شهريًا مبلغ 10 آلاف دولار”.
وكشف مهدي عن كواليس لقاءاته مع هلال، قائلاً إنه سأله عن سبب عدم إعلانهم عن انتماءاتهم الأيديولوجية بشكل صريح، وكان الرد أن “الأوامر تأتي من البلد المقيم فيها”، مضيفًا أن هلال أخبره بأن الحديث في قضايا خارج التوجيهات المحددة قد يؤدي إلى فقدان اللجوء والدعم المالي.
واستشهد بواقعة دعم أوكرانيا كمثال على القضايا التي تم توجيههم للتحدث فيها، قائلاً: “ردي عليه كان، لماذا تنتقدون إعلاميين مثل عمرو أديب وأحمد موسى بينما أنتم تفعلون الشيء نفسه؟ لم يستطع الرد حينها”.
وأكد مهدي أن ما يقوله لا يقتصر على المعارضة المصرية فقط، بل يمتد – بحسب قوله – إلى معارضين من دول أخرى مثل السعودية والكويت وإيران.. وغيرها من الدول.
اقرأ أيضًا: علي حسين مهدي.. كيف تحول من صوت معارض إلى اسم في قائمة العفو الرئاسي؟