عزيمة جيل: البيان العربي الإسلامي الموحد يبرز أهمية القضية الفلسطينية مجددًا

أكد النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، وكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ، وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية، أن البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية والأمناء العامين للمنظمات الإقليمية يعكس وحدة الإرادة السياسية تجاه دعم القضية الفلسطينية.
إرادة جيل يشيد بـ البيان العربي الإسلامي الموحد
وقال مطر إن ما تضمنه البيان من رفض واضح لمزاعم إسرائيل الكبرى يمثل موقفًا عربيًا وإسلاميًا موحدًا ضد أي مشروعات استعمارية توسعية، مشددًا على أن الحقوق الفلسطينية تمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن محاولات تغيير الوضع القائم على الأرض لن تحظى بأي شرعية دولية.
وأشار رئيس حزب إرادة جيل إلى أن إدانة مخططات الاستيطان، خاصة مشروع البناء في منطقة (E1)، يسلّط الضوء على حجم المخاطر التي تهدد حل الدولتين وفرص إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف هذه السياسات بدلًا من الاكتفاء ببيانات الإدانة.
وشدد مطر على أن رفض محاولات التهجير القسري والتأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة، يعكس التزامًا عربيًا وإسلاميًا بدعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه العدوان والحصار المستمر.
ولفت إلى أن تحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما يحدث في غزة من تدمير وقتل وتجويع، يمثل رسالة واضحة إلى المنظمات الدولية، مطالبًا بموقف أكثر صرامة من المؤسسات الأممية تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني.
وأكد مطر أن وحدة الموقف الصادرة عن وزراء الخارجية العرب والمسلمين تعزز من تأثير الدبلوماسية الجماعية، وتؤكد أن العالم العربي والإسلامي قادر على الدفاع عن قضاياه العادلة عندما تتوحد كلمته.
ودعا أمين عام تحالف الأحزاب المصرية إلى البناء على هذا التوافق بتحركات سياسية فاعلة داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، لفرض إجراءات رادعة على الاحتلال، مشددًا على أن مصر ستظل في طليعة المدافعين عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، بدعم شعبي وقيادة سياسية واضحة الرؤية.
اقرأ أيضًا: مركز دراسات التجديد القومي مهاجما تصريحات نتنياهو عن «إسرائيل الكبرى»: التاريخ لا يُزوّر والشرعية لا تنتزع بخطاب أسطوري