رئيس “الدستور” السابق: من أبرز أخبار انتخابات الشيوخ هو سقوط جميع أعضاء “حزب الزور”

رئيس “الدستور” السابق: من أبرز أخبار انتخابات الشيوخ هو سقوط جميع أعضاء “حزب الزور”

أكد علاء الخيام، رئيس حزب الدستور الأسبق، أنه من أهم نتائج انتخابات مجلس الشيوخ الأخيرة سقوط كافة مرشحي حزب النور، وفي مقدمتهم النائب السابق محمد صلاح خليفة، الذي ارتبط اسمه بموقفه الداعم للتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

وقال الخيام في منشور عبر فيسبوك: “من أجمل أخبار انتخابات الشيوخ، سقوط كل أعضاء حزب الزور، وعلى رأسهم ذلك النائب محمد صلاح خليفة الذي وقف يومًا في البرلمان ليزعم أن تيران وصنافير أراضٍ سعودية، في مشهد جسّد الخيانة وقلة الأصل بكل وضوح”

“النور” يعلن موافقته على نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية

وفي 14 يونيو 2017، أعلن النائب محمد صلاح خليفة، عضو الهيئة البرلمانية لحزب النور، خلال جلسة عامة لمجلس النواب، موافقة حزبه على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والتي تضمنت نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.

وأوضح خليفة حينها أن حزب النور اتخذ موقفه بناءً على مراجعة دقيقة للمستندات والوثائق المتعلقة بالاتفاقية، مؤكدًا أن لجنة الحزب القانونية اطلعت على كافة التفاصيل المتعلقة بترسيم الحدود، وليس فقط قضية الجزيرتين، مشددًا على أن تيران وصنافير جاءتا عرضًافي الاتفاقية، المعنية بتحديد السيادة البحرية بين البلدين، وليست مجرد تنازل عن أرض.

وقال خليفة: “لا يمكن أن تُبنى الأوطان على التفريط في جزء منها، كما لا يجوز اغتصاب حقوق الغير إن ثبتت ملكيته”، ورد الحقوق فرض، إذا تبيّن أنها ليست لنا”.

وأكد النائب أن حزب النور نظر إلى القضية من منظور دستوري وقانوني، مشيرًا إلى أن المادة 151 من الدستور، والتي تمنع التنازل عن جزء من إقليم الدولة، كانت محل بحث من قبل الحزب، مضيفًا أن الأمر لا يتعلق بتنازل عن السيادة، بل بإعادة ترسيم حدود بحرية بناءً على اتفاق دولي.

وتطرق خليفة إلى الجدل القانوني الواسع المحيط بالاتفاقية، مشيرًا إلى وجود حكمين متعارضين: أحدهما من المحكمة الإدارية العليا ببطلان توقيع الاتفاقية، وآخر من القضاء المستعجل ببطلان حكم المحكمة الإدارية العليا، ما دفع بالأمر إلى المحكمة الدستورية للفصل النهائي في التنازع القضائي.

واستند إلى روايات تاريخية قال إنها تشير إلى أن اللحظة الحاسمة في القضية تعود إلى عام 1950، حيث أُسندت إدارة الجزيرتين لمصر بناءً على طلب سعودي، مشيرًا إلى أن وثائق من عام 1990 تؤكد أن مصر كانت تمارس الإدارة وليس السيادة.

وقال: “الكل، مؤيدًا كان أو معارضًا، ينطلق من منطلق وطني ويبتغي مصلحة الوطن، وكل نائب مسؤول عن قراره أمام الله وأمام الشعب”، معلنًا في نهاية حديثه موافقة حزب النور رسميًا على الاتفاقية.

اقرأ أيضًا: رئيس حزب النور يدلي بصوته في انتخابات الشيوخ بمسقط رأسه بكفر الشيخ