محمد حسين الجداوي يكتب لـ«الحرية»: «بدلة أفندي» و«المؤثرة هانم»

حلَّ «بيجامة أفندي» ضيفًا على مائدة زوجته «بلوجر هانم»، وذلك تحت تأثير «مخدر القرش الأزرق»، بعد اكتشاف الآثار الجانبية الضارة «للجنيه الأصفر»، في حين استثمرت زوجته المصون «تفاصيل بيتها» على الملأ للمتابعين لجني المزيد من «القروش الخضراء» ماركة ايزنهاور.
«بيجامة أفندي» لا يجدّ أي مانع من إظهار مفاتن «حرمته» للمشاهدين والمغازلين والساقطين أخلاقيًا في مادة «غض البصر»، فهو يقوم بدوره الأسري على أكمل وجه بتصوير مفردات ملابس ولا مؤاخذة «جسد مراته»، للحصول على المزيد من مفردات المرتب الشهري من منصة «عريان توك».
«بلوجر هانم» هي الأخرى ترحمت منذ زمن على أيام الحارة، وكيسين الفول كل بخمسة لوحده، والعودة لطابور العيش المدعم، والتموين المُعلب، وساقية: هي زيادة المرتبات اِمتى؟، وهتاخد كام يا أسطى لحد آخر الشارع، بعد أن تحصنت بالعملات الرقميّة، والهدايا التيكتوكية، والحسابات المليونية.
نموذج «بيجامة أفندي»، و«بلوجر هانم» ظاهرة تفشت وتغلغلت بشراسة وشراهة لا أخلاقية داخل أكونتات المجتمع الافتراضي المصري، دون سابق إنذار، بوازع لا ديني، وبقاعدة «معانا دولار معانا دولار.. كبسوا كبسوا يا شُطار».. ومن هذا المُنطلق اقترح إنشاء «شُعبة أمنية» للقبض على كل «بيجامة أفندي» قبل ما يفصل «جلابية بارتي» على مقاس حفلات «أم العيال» ونروح لسكة اللي يروح «شُعبة الآداب» مبيرجعش.. لُطفك يارب.