“الجيل الجديد من المستقلين”: قرار إسرائيل بتوجيه ضربة لغزة يعيق السلام ويدمر محاولات الوساطة.

أدان حزب المستقلين الجدد قرار الاحتلال الإسرائيلي بفرض سيطرته الكاملة على قطاع غزة، معتبراً أنه انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية، ويشكل تهديداً مباشراً لفرص إحلال السلام في المنطقة.

حزب المستقلين الجدد يدين قرار إسرائيل باحتلال غزة

وأكد الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، أن هذا القرار نسف كل جهود الوساطة الدولية، وأجهز تماماً على أي أمل في إنهاء الحرب على غزة، مؤكدًا أن السيطرة الإسرائيلية الكاملة على القطاع تعني انتقال جميع مقاليد الأمور إلى الاحتلال، وهو ما يضع مستقبل المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار في مهب الريح.

وأوضح عناني أن استمرار العدوان وتوسيع الاحتلال يفتح الباب أمام حرب إبادة غير مسبوقة، ويقوّض فرص إعادة إعمار القطاع، حيث ستصبح هذه العملية مشروطة برؤية إسرائيلية قد تقوم على مبدأ التهجير القسري للفلسطينيين.

وأضاف أن ما يجري حالياً يأتي بدعم أمريكي واضح، ويمثل خطوة ضمن مخطط إسرائيلي قديم لتغيير خريطة الشرق الأوسط وتحقيق أهداف توسعية، في تجاهل تام للشرعية الدولية وقراراتها.

وأشار إلى أن هذا القرار يُعد محاولة لفرض واقع جديد في غزة من شأنه تقويض الدعم الأوروبي لقيام الدولة الفلسطينية، خاصة في ظل غياب الأرض التي يُفترض أن تقوم عليها تلك الدولة.

وحذر الحزب من أن استمرار السياسات الإسرائيلية العدوانية سيساهم في تصعيد التوتر الإقليمي وتهديد استقرار المنطقة بأكملها.

اقرأ أيضًا: «صوت الشعب» يدين خطة الاحتلال للسيطرة على غزة