مصطفى بكري غاضباً: “ما هو الحق الذي يجعلك تتدخل في أمور دولة شقيقة؟”

كتبت رحمة حسين:
توقف الإعلامي مصطفى بكري عند حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عند زيارته الأكاديمية العسكرية أمس الأربع الموافق 6 أغسطس 2025، والتي تضمنت تحذيرا من المحاولات المنهجة لتمزيق الوحدة العربية، من خلال الحملات الإعلامية الموسعة.
الأمن القومي العربي منظومة كاملة
وتابع بكري خلال برنامجه «حقائق وأسرار»، الذي يعرض على شاشة تلفزيون «صدى البلد»، مشيرًا إلى تشديد الرئيس على تجاوز أي خلافات بهدف تحقيق وحدة الصف، والذي أكد أن الأمن القومي العربي يشكل منظومة كاملة تتداخل فيها المصالح مع المصير.
وأشار بكري إلى الأوضاع السياسية المشتعلة، بسبب انسياق مجموعة من العابثين والمستهترين والمجندين إلى الادعاءات الإخوانية، التي تهدف إلى إثارة الفتنة بين مصر وأشقاءها العرب، قائلًا: «الأمر تخطى الحدود».
وتابع بكري: «محدش هيزايد على الرئيس السيسي ولا القيادة المصرية في كافة المؤسسات»، نظرًا لدورهم الفعال في محاولة ضم الصفوف، بالإضافة إلى الحث المستمر على الوحدة، مشيرًا إلى بعض العناصر العدائية التي تنشر ادعاءات سخيفة وكاذبة حول بعد دول الخليج الشقيقة.
عناصر إرهابية تستهدف مصر والسعودية
ويرى بكري أن أفعال تلك العناصر إما أن تكون انتقاما من الدول الشقيقة إلى جانب مصر، إما أن تكون لجانا بقيادة إخوانية بهدف إثارة الفتنة.
وأكمل بكري قائلًا: «بأي حق تدخل في شؤون بلد شقيق؟»، مؤكدا العلاقة الوطيدة بين مصر والسعودية بشهادة الرئيس السيسي، ومؤكدًا دورها في أزمة 30 يوليو، ودور الأمير سعيد الفيصل عند ذهابه إلى الرئيس الفرنسي لسحب كل الاستثمارات السعودية من الجمهورية الفرنسية في ظل التآمر الأوربي على مصر.