نبيه الوحش: مسألة تجارة الأعضاء لا تقتصر على مستخدمي تيك توك، بل تشمل أيضًا أساتذة جامعيين وشخصيات برلمانية.

أعرب المحامي نبيه الوحش عن تقديره الكبير لأجهزة الرقابة الإدارية ورجال الأمن العام بوزارة الداخلية، بعد نجاحهم في كشف واحدة من أكبر قضايا تجارة الأعضاء البشرية، والتي طالت عدداً كبيراً من الشخصيات العامة، متجاوزة بعض النساء المتهمات في القضية والمعروفات بنشاطهن على تطبيق “تيك توك”.
وقال الوحش، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع “فيسبوك”، إن القضية “ليست قاصرة على ٨ أو ٩ نساء من مستخدمات التوك توك”، بل إن التحقيقات كشفت عن تورط عدد من أساتذة الجامعات، ورجال الأعمال، وإعلاميين، ورياضيين، إلى جانب شخصية بارزة تولت سابقاً رئاسة نادٍ رياضي شهير.
وأشار الوحش إلى أن السلطات عثرت على مستندات وصفها بـ”الخطيرة والمهمة” بحوزة رئيس النادي السابق، وتم التحفظ عليها، مؤكدًا أن النيابة العامة تواصل التحقيقات في القضية على مدار الساعة دون توقف، لكشف كافة خيوطها ومحاسبة المتورطين.
ووجه الوحش “ترليون تحية”، حسب تعبيره، إلى الرقابة الإدارية ورجال الأمن العام على ما وصفه بـ”الجهد الوطني الجبار” في التصدي لتلك الجريمة المنظمة، مشيدًا بقرار القيادة السياسية التي أعطت، بحسب قوله، الضوء الأخضر بعدم التهاون في هذا الملف الخطير.
واختتم الوحش منشوره بالقول: “عمار يا مصر”، في إشارة إلى ثقته في قدرة أجهزة الدولة على مواجهة مثل هذه القضايا بحسم.