تقارير إسرائيلية: مواجهات جسدية بين محتجين والشرطة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب

تقارير إسرائيلية: مواجهات جسدية بين محتجين والشرطة أمام وزارة الدفاع في تل أبيب

كتبت: أسماء محمود

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بوقوع اشتباكات بالأيدي بين متظاهرين والشرطة عند مدخل وزارة الدفاع في تل أبيب في منطقة كابلان حيث استخدامت الشرطة خراطيم المياه، وأخلت الشوارع بالقوة، كما أنها اعتقلت ما لا يقل عن 13 إسرائيليا أثناء محاولتها تفريق المظاهرات.

متظاهرين إسرائلين

وكان قد خرج مئات المتظاهرين الإسرائيليين في مسيرة نحو وزارة الدفاع في تل أبيب، أمس الثلاثاء، وقاموا بإغلاق شارع رئيسي يقع به مقر الوزارة، وذلك للمطالبة بإنهاء حرب الإبادة في قطاع غزة، وإعادة الأسرى، بحسب إعلام عبري.

مطالب بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن

وذكرت القناة 12 العبرية، أن المئات من الإسرائيليين خرجوا في مسيرة بمدينة تل أبيب باتجاه مقر وزارة الدفاع “بهدف المطالبة بوقف الحرب على غزة وإعادة الرهائن”.

وأضافت أن المتظاهرين قاموا بإغلاق شارع “أيالون” الذي يقع به مقر الوزارة، وذلك عبر إشعال إطارات السيارات.

وأكدت القناة أنه من بين المشاركين في المسيرة عائلات الأسرى الإسرائيليين، وقد خرجوا بها “للتعبير عن رفضهم لقرار استمرار الحرب على غزة”.

احتلال قطاع غزة

وفي وقت سابق اليوم، قال إعلام عبري، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اتخذ قرارا بالمضي نحو احتلال قطاع غزة، وذلك عقب مشاورات أمنية عقدها مع عدد من الوزراء والمسؤولين العسكريين.

وجاء الاجتماع على وقع تسريبات إعلامية عبرية نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، عن عزم تل أبيب إعادة احتلال قطاع غزة بالكامل، إذ سبق أن احتلته لمدة 38 عاما بين عامي 1967 و2005.

انسحاب إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حماس

والأسبوع الماضي، انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع “حماس” بالدوحة؛ بعد تعنت تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات الإنسانية.

ومرارا، أعلنت “حماس” استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

نتنياهو يرغب في مواصلة الحرب

وتؤكد المعارضة وعائلات الأسرى أن نتنياهو يرغب بصفقات جزئية تتيح مواصلة الحرب بما يضمن بقاءه بالسلطة، إذ يخشى انهيار حكومته إذا انسحب منها الجناح الأكثر تطرفا والرافض لإنهاء الحرب.

وقدرت تل أبيب أن عدد الأسرى حوالي  50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

حرب إبادة جماعية بغزة

ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.