استمرار فعاليات بطولة الجامعات الأولى في العلمين الجديدة وسط تفاعل كبير من الطلاب
تتواصل بمدينة العلمين الجديدة فعاليات النسخة الأولى من بطولة العلمين للجامعات، التي تُقام تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وتنظيم الجامعة المصرية بالعلمين برئاسة الدكتور نشأت الوكيل، وإشراف قطاع الأنشطة الطلابية بالوزارة، ومعهد إعداد القادة بقيادة الدكتور كريم همام مستشار الوزير للأنشطة الطلابية ومدير المعهد.
وتأتي البطولة في إطار رؤية استراتيجية متكاملة تهدف إلى دعم الأنشطة الطلابية بوصفها رافدًا رئيسيًا لبناء شخصية الطالب الجامعي، وتعزيز وعيه الوطني والاجتماعي، من خلال دمج الأنشطة الرياضية والثقافية في تجربة تنموية شاملة.
وتشهد الفعاليات مشاركة طلاب من مختلف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، في نموذج مبتكر يعكس روح التعاون والتكامل بين مؤسسات التعليم العالي، ويمنح الطلاب فرصًا حقيقية للتفاعل والتنافس في أجواء تجمع بين الانضباط والحماس.
وتخللت الفعاليات جولة داخل متحف العلمين الحربي، اطّلع خلالها المشاركون على محطات بارزة من تاريخ مصر العسكري، ما أضفى بُعدًا وطنيًا وثقافيًا للبطولة، وساهم في تعميق إحساس الطلاب بقيمة المكان، وربطهم بجذورهم التاريخية في أجواء من الفخر والانتماء.
وعقب الجولة، تواصلت المنافسات الرياضية في مجالات كرة القدم الخماسية، والكرة الطائرة الشاطئية، والبادل تنس، حيث أظهرت الفرق الطلابية مهارات مميزة وروحًا رياضية عالية، بما يعكس ما يتمتع به الشباب الجامعي من قدرات تنظيمية ومهارية وتفاعل إيجابي.
وأكد الدكتور نشأت الوكيل، رئيس الجامعة المصرية بالعلمين، أن استمرار البطولة بهذا الزخم يُجسد إيمان الجامعة بدور النشاط الطلابي في تنمية مهارات الشباب وفتح آفاق جديدة خارج الإطار الأكاديمي، مشددًا على أن العلمين الجديدة باتت منصة حقيقية لصناعة الوعي الطلابي ضمن معايير تنظيمية تعكس صورة الجمهورية الجديدة.
من جانبه، أوضح الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي ومدير معهد إعداد القادة، أن البطولة تمثل مساحة واقعية لصقل الشخصية الطلابية، وتحقيق رؤية الوزارة في تحويل النشاط الطلابي إلى مسار تنموي يُسهم في بناء الوعي وتنمية القدرات القيادية لدى الطلاب، إلى جانب تعزيز التعاون والتكامل بين الجامعات المصرية.
وتؤكد الجامعة المصرية بالعلمين من خلال تنظيمها لهذه البطولة، التزامها الوطني في دعم شباب الجامعات، وإعداد أجيال واعية وقادرة على القيادة والمشاركة المجتمعية، بما يتماشى مع أولويات الدولة في بناء الإنسان وترسيخ قيم الانتماء والإبداع.