المجلس الأعلى للبحث العلمي يتناول معايير النزاهة الأكاديمية ويعزز التعليم الإلكتروني

المجلس الأعلى للبحث العلمي يتناول معايير النزاهة الأكاديمية ويعزز التعليم الإلكتروني

عقد المجلس الأعلى لشئون الدراسات العليا والبحوث اجتماعه الدوري، برئاسة الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بمقر أمانة المجلس وبحضور عدد من رؤساء الجامعات وأعضاء المجلس.

واستعرض الاجتماع عددًا من الموضوعات المرتبطة بتطوير البحث العلمي في الجامعات المصرية، إذ ناقش المجلس تقرير اللجنة المعنية بوضع آليات ومعايير لمتابعة أداء المجلات العلمية، سعيًا إلى تحسين تصنيفها الدولي، واعتمادها كمؤشرات استرشادية بدءًا من الدورة السادسة عشرة للجان العلمية.

كما ناقش المجلس تقريرًا حول تنفيذ ورش عمل متخصصة في مجال التعلم الإلكتروني، تستهدف أعضاء هيئة التدريس، بهدف رفع كفاءتهم في استخدام أدوات التكنولوجيا الحديثة داخل الفصول الدراسية، بما يسهم في تعزيز جودة العملية التعليمية.

واستعرض المجلس أيضًا تقريرًا من وحدة المكتبة الرقمية التابعة لمركز الخدمات الإلكترونية والمعرفية حول مؤشر النزاهة الأكاديمية وتأثيره على البحث العلمي، وأوصى بإحالته إلى اللجنة المختصة بدراسة تحديات البحث العلمي، لتحليل المؤشر الجديد (RI²) ووضع آليات واضحة للتعامل مع الممارسات غير النزيهة.

وفي سياق متصل، أحيط المجلس علمًا بمقترحي جامعتي أسوان والأقصر بشأن تخصيص منح دراسية للطلاب الأفارقة، مع التوصية بمخاطبة رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات لمتابعة الموضوع، ومطالبة الجامعات بتقديم بيانات عن المنح المتاحة للطلاب الوافدين.

كما أحيط المجلس بمقترح جامعة سوهاج لفتح باب التقدم لمشروعات بحثية لأعضاء هيئة التدريس في مجال “توطين صناعة الألبان في مصر”، في إطار دعم المشروعات العلمية ذات الأولوية القومية والمردود الاقتصادي.