خالد يوسف يتحدث عن موقف الإخوان: “لم أتفاجأ إطلاقاً”

علق المخرج خالد يوسف على احتجاج جماعة الإخوان المسلمين أمام السفارات المصرية بالخارج، واستغلالهم للقضية الفلسطينية لتصفية أمورهم مع النظام المصري، قائلا: «أنا مش من ضمن المندهشين خالص».
الصهيونية والقضية الفلسطينية
وأسند يوسف أسبابه خلال مقطع مصور على صفحته الرسمية على فيس بوك إلى كتاب العقاد «الصهيونية والقضية الفلسطينية»، الذي تناول فيه مجموعة مقالات تدين جماعة الإخوان المسلمين منذ عام ١٩٤٩.
وتضمن المقال الأول «فتنة إسرائيلية» عدة أمور ومنها الابتلاء الذي وقعت فيه مصر تحت مسمى الإخوان المسلمين، وهي أقرب الفتن في نظامها إلى دعوات الإسرائيليين والمجوس، طارحا سؤالا: «لمصلحة من تثار الفتنة في مصر وهي تحارب الصهيونيين؟».
وأضاف المقال: أن الجواب والسؤال في موضع نظر صحيح، وعند زيادة التأمل في موضع النظر هذا عندما نرجع إلى الرجل الذي انشأ تلك الجماعة فنسأل: من هو جده؟ أن أحدا في مصر لا يعرف من هو جده على التحقيق، وكل ما يقال عنه إنه من المغرب، وأن اباه كان ساعتي، والمعروف أن اليهود في المغرب كثيرون وأن صناعة الساعات من صناعاتهم.
وأشار المقال إلى حقائق لا شك فيها، وهي اننا امام رجل مجهول الأصل، مريب النشأة، يثير الفتنة بي بلد إسلامي، ويجري في حركته على النهج الذي اتبعه دخلاء اليهود والمجوس، لهدم للدولة الإسلامية من داخلها، ويظهر من ظواهر الدين.
وذكر يوسف باب آخر في الكتاب بعنوان «مستور ينكسف»، يقول في العقاد أنه من حق الصهيونيين أن بفرحوا بتلك الفتة التي تسمى الإخوان المسلمين، مؤكدا: «لهم أن يزدادوا غبطة بعد أن علموا وأيقنوا أنها تنفع عصاباتهم أجل منفعة، ولا تصيب فردا من أفرادهم بأقل سوء».
وتابع يوسف بأنه لا سبيل للدهشة من سلوكيات جماعة الإخوان المسلمين لوجود توأمة وتكامل وأفكار مشابهة منذ مئات السنين بين الصهيونية العالمية وحركة الإخوان المسلمين.
و يرى يوسف بحسب رؤيته الشخصية خاصة بعد ثورة 25 يناير أن الاستبداد الذي يشكو منه الإخوان المسلمين هم العامل الرئيسي فيه، لأن الأنظمة المستبدة كائنة لمحاربة التيارات الهدامة مثل الإخوان المسلمين، قائلاً: « لو هما مش موجودين مفيش نظام مستبد هيقدر يتحجج بهذا العذر».