أمين تنظيم حزب مصر العربي الاشتراكي لـ “الحرية”: مجموعة مدفوعة تتصدى لمصر وتبرئ المحتل لتحقيق مصالح خارجية

اتهم محمد الديب، أمين تنظيم حزب مصر العربي الاشتراكي، ما أسماه بـ”جماعة الإسلام الصهيوني” بأنها تسعى لإعادة إنتاج مشروع جماعة الإخوان الإرهابية تحت غطاء ديني، بينما تخدم في حقيقتها أجندات تخريبية تصب في مصلحة الاحتلال الإسرائيلي، وتستهدف استقرار الدول العربية من بوابة الشعارات الدينية الزائفة.
وقال الديب في تصريح خاص لموقع الحرية، إن الأسماء التي تتصدر هذا التيار، وعلى رأسها رائد صلاح وكمال الخطيب، تمثل رأس الحربة في منظومة تهدف إلى تضليل الشعوب، مستغلّة القضية الفلسطينية كشعار ظاهري، تُدار من خلفه سياسات مزدوجة تجمع بين خطاب المقاومة في العلن، والتنسيق في الخفاء مع الاحتلال.
وشدد على أن محاولة الجماعة الإرهابية تحميل مصر مسؤولية ما يحدث في معبر رفح ليست سوى حلقة ضمن حملة ممنهجة لتشويه الدور المصري، مؤكدًا أن الجميع يدرك أن الاحتلال الإسرائيلي هو الجهة الوحيدة التي تتحكم فعليًا في حركة البضائع والمساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، وليس مصر كما تروّج تلك الجماعات المأجورة.
وأوضح أن ما نشهده اليوم ليس طارئًا، بل يأتي امتدادًا لنهج سياسي منحرف اعتادت عليه جماعة الإخوان ومن خرج من عباءتها، يقوم على استغلال الدين لخدمة مشاريع مشبوهة تُدار من خارج المنطقة وتتناقض مع مصالح الشعوب العربية.
وأشار إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا إنسانية جبارة لدعم الشعب الفلسطيني، رغم التعقيدات والضغوط الإقليمية والدولية، مؤكدًا أن هذه المواقف الصادقة هي التي تُغضب تلك الجماعات، التي لا تنتمي إلا لمصالحها الضيقة.
واختتم الديب تصريحاته بالتأكيد على أن مواجهة هذه الجماعات فكريًا وسياسيًا باتت ضرورة وطنية، مشيرًا إلى أن الوعي الشعبي العربي لم يعد يُخدع بالشعارات الجوفاء التي لطالما استُخدمت لتغطية علاقات مشبوهة مع العدو.