اعتزاز بمصر والمستقبل يبتكره الموهوبون” .. انتصار السيسي تهنيء الفائزين في مسابقة “الموهبة الصغرى

اعتزاز بمصر والمستقبل يبتكره الموهوبون” .. انتصار السيسي تهنيء الفائزين في مسابقة “الموهبة الصغرى

أعربت انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن فخرها واعتزازها بأبناء مصر الفائزين في مسابقة الدولة للمبدع الصغير، مؤكدة أنهم يمثلون نموذجًا مشرفًا لجيل واعٍ ومبدع يُبشّر بمستقبل واعد للوطن.

وقالت “السيسي” في منشور عبر فيسبوك: “أبارك لأبنائى الفائزين في مسابقة الدولة للمبدع الصغير، فأنتم فخر لمصر ونموذج لجيل مبدع وواعٍ،وأثمّن جهود الدولة في اكتشاف ودعم المواهب الصغيرة، إيمانًا بأن الاستثمار في الإبداع هو استثمار في مستقبل الوطن، استمروا في التألق، فالمستقبل يصنعه الموهوبون أمثالكم”.

انتصار السيسي تهنئ الفائزين في مسابقة “المبدع الصغير”

وفي سياق متصل، انطلقت اليوم فعاليات حفل توزيع جائزة الدولة للمبدع الصغير في دورتها الخامسة، بالمسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية، وسط حضور ثقافي رفيع وبمشاركة واسعة من الأطفال الموهوبين، وذلك برعاية انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، وتحت إشراف وزارة الثقافة.

وشهد الحفل حضور الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، والدكتور أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور علاء عبد السلام رئيس دار الأوبرا المصرية، والدكتور وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، واللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.

وتستهدف الجائزة الأطفال من سن 5 إلى 18 عامًا، بهدف اكتشاف ورعاية الموهوبين وتنمية الحس الإبداعي لديهم في مراحل مبكرة من حياتهم.

وكشف الوزير أن عدد المتقدمين للجائزة هذا العام بلغ 6570 طفلًا من مختلف المحافظات، من بينهم 4262 فتاة و2308 أولاد، إلى جانب مشاركات من 9 دول عربية وأجنبية، أبرزها: السعودية، الكويت، كندا، والولايات المتحدة الأمريكية، مما يعكس مكانة الجائزة دوليًا وإقليميًا.

وتصدرت محافظة أسيوط قائمة المحافظات الأعلى مشاركة بإجمالي 1116 متقدمًا، تلتها القاهرة بـ779، ثم الإسكندرية بـ487، ما يدل على الانتشار الواسع للجائزة في الحضر والريف على حد سواء.

وفيما يخص التخصصات، تصدر فرع الرسم المشاركات بـ3438 عملًا، يليه فرع القصة بـ751، ثم الشعر بـ428، فالغناء بـ604، إلى جانب 500 مشاركة في مجال الابتكارات العلمية، و566 مشاركة في التطبيقات والمواقع الإلكترونية، وهو ما يعكس تنوعًا في اهتمامات الأطفال وتفوقهم في مختلف مجالات الإبداع.