أمين تنظيم حزب الريادة لـ”الحرية”: “الإسلامي الصهيوني” جزء من خطة منهجية لمشروع الإخوان التدميري

أمين تنظيم حزب الريادة لـ”الحرية”: “الإسلامي الصهيوني” جزء من خطة منهجية لمشروع الإخوان التدميري

قال سراج عليوة، أمين تنظيم حزب الريادة، إن ما يُعرف بجماعة “الإسلام الصهيوني” بقيادة رائد صلاح وكمال الخطيب، ليس سوى امتداد فكري وتنظيمي لجماعة الإخوان الإرهابية، وتعمل بشكل ممنهج على تضليل الرأي العام العربي والفلسطيني، وتشويه الحقائق، وتزييف مواقف الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وفي مقدمتها مصر.

وأكد عليوة في تصريح خاص لموقع الحرية أن هذه الجماعة، التي تتستر بالدين، تمارس دورًا خبيثًا في تخريب الوعي الشعبي، من خلال خطاب مزدوج يرفع شعارات المقاومة، بينما يجري تنسيقًا خلف الكواليس مع الاحتلال الإسرائيلي، بما يخدم بشكل مباشر أهداف المشروع الصهيوني في المنطقة.

ليسوا أصواتًا حقيقية

وأشار إلى أن رائد صلاح وكمال الخطيب لا يمثلان صوتًا وطنيًا حقيقيًا، بل يعكسان وجهًا آخر من أوجه المتاجرة بالقضية الفلسطينية، عبر استغلال المشاعر الدينية وتحريف الوقائع، خاصة ما يتعلق بالهجوم الممنهج على معبر رفح، وتصويره وكأنه العقبة أمام دخول المساعدات إلى غزة، رغم أن الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول الوحيد عن إغلاق معبر كرم أبو سالم ومنع الإمدادات الإنسانية.

وأوضح أمين تنظيم حزب الريادة أن محاولة تحميل مصر مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة هي جزء من حملة تضليل ممنهجة، تقودها تلك الجماعات المتطرفة بهدف ضرب الثقة العربية في الدور المصري، وتقديم الاحتلال في صورة الطرف المحايد، بينما يواصل حصاره وعدوانه على الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضًا: كمال أبو عيطة ومدحت الزاهد يطلبان تنظيم مظاهرة أمام سفارة الاحتلال بالقاهرة احتجاجًا على جرائم غزة

وأضاف أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لم تتخلّ يومًا عن مسؤولياتها تجاه الأشقاء في فلسطين، وتتحرك بجدية على المستويين السياسي والإنساني لتأمين دخول المساعدات وتخفيف المعاناة عن أهل غزة، رغم التحديات الإقليمية والضغوط الدولية.

معركة الوعي أولوية قصوى

ونوّه عليوة بأن جماعة “الإسلام الصهيوني” تمثل امتدادًا مباشرًا لمشروع الإخوان التخريبي، الذي يستغل الدين لخدمة أجندات خارجية، دون اكتراث حقيقي بمعاناة الفلسطينيين، بقدر سعيه إلى زرع الفتنة والانقسام داخل الصف الوطني الفلسطيني، وتشويه صورة الحلفاء الحقيقيين الذين يثبتون دعمهم الصادق للقضية.

واختتم سراج عليوة حديثه بالتأكيد على أن معركة الوعي باتت أولوية قصوى، داعيًا وسائل الإعلام والنخب الفكرية إلى فضح هذا التيار المشبوه، وكشف تناقضاته، ومساندة الجهود المصرية الصادقة في دعم القضية الفلسطينية، بعيدًا عن الشعارات الزائفة والدعاوى المغرضة.