إبراهيم عيسى: مصر بحاجة إلى فصل الدين عن السياسة لتحقيق الديمقراطية والتقدم.

أكد الإعلامي إبراهيم عيسى على أهمية الفصل بين الدين والسياسة كشرط أساسي لتقدم الشعوب وتطور الدول، وأنه لا سياسية في الدين ولا دين في السياسة.
وقال عيسى خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»: «هقولها تاني مهما نروح ونيجي حول الأمم والتاريخ بين الماضي والحاضر لا يمكن أن ننتهي إلا بحقيقة واحدة ومؤكدة، وهي أن تقدم الشعوب والدول لا يتحقق إلا عندما ندرك أنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، وأن الدين لله والوطن للجميع».
ووجّه عيسى حديثه للمواطن المصري قائلاً: «لف يا ابن آدم زي ما تلف، واجري جري الوحوش، وأرمي نفسك في حضن التدين السياسي أو الحكومي، فلن تحصل على أي نجاح».
وأضاف: «لن تصبح مصر دولة ديمقراطية، ولن نتحول إلى مجتمع منتج ومتقدم أو دولة صناعية كبرى، قبل أن نؤمن بأنه لا دين في السياسة ولا سياسة في الدين، وأن الدين لله والوطن للجميع».
وشدد على أن هذه القاعدة هي التي تبنتها الأمم المتقدمة، فاستطاعت من خلالها بناء دول صناعية قوية وناجحة على المستويات الاقتصادية والصناعية وغيرها.