3 مخاطر تدفع عملاء بنك CIB للابتعاد.. اكتشفها الآن

تزايدت مؤخرًا حدة الشكاوى التي يوجهها عدد من عملاء البنك التجاري الدولي ( بنك CIB Egypt )، بسبب ثلاثة مخاطر تهدد تعاملتهم في البنك.
ولجأ العديد من المستخدمين إلى منصات التواصل الاجتماعي لتوثيق تجاربهم ونقل معاناتهم، في ما يشبه حملة شعبية متصاعدة ضد أحد أبرز البنوك الخاصة في مصر.
وهدد العملاء بتقديم شكاوى إلى البنك المركزي والجهات المختصة لضمان استرداد حقوقهم، وإغلاق حسابتهم وإنهاء تعاملهم مع البنك
وقال العميل أحمد عبادة، عبر صفحته الشخصية: “تعاملت مع بنوك كثيرة، لكن تجربة CIB هي الأسوأ. مشاكل متكررة، وبطء شديد في الحلول، وخدمة عملاء غير فعالة على الإطلاق. في ثلاث مرات مختلفة، حاولت سحب أموال من ماكينة البنك، فتمت العملية وسُحب الكارت دون أن أتسلم النقود. وعندما تواصلت مع البنك، قيل لي إن المبلغ سيُعاد بعد 45 يوم عمل! لماذا كل هذا التأخير؟”
وأضاف: “خدمات الـATM في منتهى السوء، ولا توجد أي مرونة أو استجابة سريعة من جانب البنك لحل هذه المشكلات المتكررة.”
اقرأ أيضًا: بنك CIB يستثمر 123.5 مليار جنيه في أذون الخزانة حتى يونيو 2025
وعبر أحمد إبراهيم ن عن استيائه الشديد من مستوى الخدمة في بنك CIB، مشيرًا إلى أنه أغلق حسابين لديه بسبب ما وصفه بـ”سوء المعاملة وغياب الاحترافية”، وذهب إلى حد المقارنة بين البنك وبين مؤسسات أخرى أقل تنظيمًا، معتبرًا أن التجربة لا ترقى إلى الحد الأدنى من متطلبات التعامل المصرفي.
وتضمنت الشكوى كذلك تشكيكًا في أهلية البنك لتقديم خدمات مصرفية بمعايير موثوقة، مقابل إشادة ضمنية ببعض البنوك الخليجية التي اعتبرها أكثر انضباطًا وأقل صخبًا في التعامل مع العملاء.
بنك CIB.. شكاوى من خصم غير مبرر وتحذيرات من غياب التأمين حول بعض الفروع
أفادت نيرمين حمدي بتعرضها لسحب مبلغ 1700 جنيه من حسابها دون مبرر، مؤكدة أن البنك لم يوفر لها حلًا واضحًا لاسترداد الأموال، ووصفت تجربتها بأنها “بشعة”، في إشارة إلى ضعف إجراءات الحماية المالية وخدمة ما بعد الخطأ.
وفي منشور تحذيري، روى مصطفى حليم واقعة مقلقة حدثت أمام فرع بنك CIB في شارع جوزيف تيتو بمنطقة النزهة، حيث لاحظ وجود أربعة شباب تتراوح أعمارهم بين 16 و18 عامًا، راقبوا تحركاته أثناء توجهه إلى ماكينة الصراف الآلي، واندفعوا نحوه في محاولة واضحة للاعتداء أو السرقة. وأكد أنه تمكن من الهروب في اللحظة الأخيرة بعدما استشعر الخطر.
وتثير هذه الواقعة تساؤلات بشأن مدى التزام البنك بتأمين محيط فروعه، خاصةً في المناطق التي تشهد نشاطًا مشبوهًا أو ضعفًا في التواجد الأمني.
عميل يتهم بنك CIB بتحويل أمواله بالخطأ ورفض إعادة المبلغ: “اتسرقت وأنا فلوسي جوه البنك”
اتهم تميم البدوي بنك CIB بارتكاب خطأ جسيم أدى إلى تحويل مبلغ مالي من حسابه دون وجه حق، مؤكدًا أن المبلغ دخل الحساب بالفعل، ثم جرى سحبه بعد أربعة أيام بحجة “خطأ تقني في عملية التحويل”.
وأشار البدوي إلى أن البنك رفض تحمّل مسؤولية ما حدث، وطلب منه التواصل مع الطرف الذي تلقى الأموال لاستردادها بنفسه، رغم أن المبلغ كان في حسابه واستخدمه بشكل قانوني.
كما أوضح أنه حصل على كشف حساب رسمي تضمن عمليات مصرفية غير دقيقة، بعضها يعود إلى تواريخ مغلوطة، إضافة إلى إدراج مشتريات بقيمة مبالغ فيها، بما في ذلك عملية شراء بمبلغ 27 ألف جنيه رغم أن الرصيد المتاح حينها لم يتجاوز 300 جنيه.
وأكد أن البنك حمّله مديونية غير مبررة، ما عطّل حسابه تمامًا ومنعه من إجراء أي إيداع، واصفًا ما جرى بأنه “جريمة واختراق لحساب مصرفي دون أي تدخل منه”، ومعتبرًا أن البنك يتصرف بثقة مفرطة في غياب المحاسبة.
أبدى محمود جمال الألفي غضبه من تكرار أعطال الخدمات البنكية الإلكترونية، خاصة بعد التحديث الأخير لتطبيق CIB، مؤكدًا أن البنك لم ينجح في حل المشكلات المتراكمة، بل زاد من تعقيدها.
وكتب الألفي في منشور شديد اللهجة: “CIB Egypt والله العظيم شوية فشلة، وكل يوم مشاكل ملهاش نهاية معاكم، كل ما أقول آخر مشكلة والدنيا هتظبط، تفاجئوني بمشكلة أكبر وأجدد، دا حتى الأبليكيشن بتاعكم اللي كان بيتضرب بيه المثل، جددتوه وخربتوه.”
عميل: اتسرق مني ٧٥ ألف جنيه في ٣ دقايق من كريدت كارد CIB… والبنك ملوش أي نظام حماية حقيقي
اشتكى محمد فوزي من تعرّضه لعملية اختراق إلكتروني أدت إلى سحب 75 ألف جنيه من بطاقته الائتمانية خلال أقل من 3 دقائق، مشيرًا إلى عجز تطبيق البنك عن تنفيذ أبسط إجراءات إيقاف البطاقة في الوقت المناسب.
وقال فوزي في منشور مفصل على صفحته: “كنت قاعد فجأة لقيت مسج من CIB إن فيه ٢٥ ألف اتخصموا من مكان مجهول، بعدها بدقايق اتسحب ٨٠٠ يورو، و١٤٤ دولار، ومعاملات تانية ورا بعض… دخلت التطبيق أوقف الكارت، لكن كالمعتاد features بايظة وكل request يطلع invalid data، وفي الآخر الفلوس كانت بتتسحب واحدة ورا التانية وأنا باتفرج.”
وأوضح أنه تواصل مع خدمة العملاء لكن الرد جاء متأخرًا، مؤكدًا: “كل اللي أنقذني إن الحد الأقصى للمعاملات بالعملة الأجنبية كان ٧٥ ألف، ولو كان عندي أكتر كان كله اتسحب. مفيش OTP، مفيش fraud detection، ومفيش حماية من أي نوع.”
وأشار فوزي إلى أن البنك لم يعترف بالاختراق، بل جاءه لاحقًا ردّ بأن “المعاملات تمت بموافقته”، رغم عدم إرسال أي رسائل تحقق، قائلًا: “قالولي أنت وافقت على المعاملات، طيب وروني OTP؟ فين سجل الرسائل؟ مفيش. طب وروني المواقع اللي تم الشراء منها؟ كلها مش موجودة أصلًا. والمكالمات بتقفل وكأن مفيش حاجة حصلت.”
وانتهى فوزي إلى القول إنه لم يعد يثق بالبنك، وبات يستخدم بطاقة مسبقة الدفع فقط، مطالبًا من يعرف الإجراءات القانونية المناسبة في مثل هذه الحالات أن يشاركه بها.