مرتضى منصور: تضحيات مصر لا تُقابل بالإهانة وسنتحدث عن احتجاز موظفينا.

مرتضى منصور: تضحيات مصر لا تُقابل بالإهانة وسنتحدث عن احتجاز موظفينا.

قال المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، إن بعض من يزعمون الانتماء لمصر قدّموا “حلًا عبقريًا” لتحرير فلسطين تمثل في إغلاق أبواب السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن هذا الفعل يُعد إساءة مباشرة إلى مصر وتاريخها وتضحياتها في سبيل القضية الفلسطينية.

وأضاف منصور في منشور جديد عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، ساخرًا: “سألني بعض السذج هل هناك أمل لحل القضية الفلسطينية؟ فأجبتهم أن هناك من اكتشف سلاحًا خارقًا يوقف العدوان الإسرائيلي بكل ترسانته الغربية – البريطانية والألمانية والفرنسية والأمريكية، دون إطلاق رصاصة واحدة، إنه سلاح الجنزير والقفل!”

وأشار إلى أن من قاموا بهذا الفعل لم يغلقوا سفارات الكيان الصهيوني كما يزعمون دفاعهم عن فلسطين، بل أغلقوا سفارات الدولة الوحيدة التي قدّمت آلاف الشهداء من أجل القضية منذ عام 1948 حتى 1973، وهي مصر.

وتابع: “من أغلقوا أبواب سفارات مصر ارتكبوا جريمة احتجاز يعاقب عليها القانون، سواء لمواطن مصري أو موظف يؤدي عمله. من حقك أن تختلف مع أي مسؤول، لكن لا يحق لك أن تمس كرامة هذا الوطن أو تسيء لرموزه.”

وشدد مرتضى منصور على أن علم مصر المرفوع فوق سفاراتها هو رمز للسيادة والعزة، قائلاً: “احتج كما تشاء، لكن لا تعبث بكبرياء وطنك. مصر لا تستحق هذا العبث، ولا هذا التهليل الأجوف من بعض المصفقين لفعل لا يُسهم في دعم فلسطين بقدر ما يُسيء لها ولنا.”

وختم بقوله: “للأسف، من لا يعرف قدر مصر ومكانتها الحضارية والتاريخية، هو بعض من يدّعي أنه مصري، بينما أفعاله تؤكد عكس ذلك.”