الوزارة الداخلية تكمل تحضيراتها لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ

الوزارة الداخلية تكمل تحضيراتها لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ

أنهت وزارة الداخلية كافة الترتيبات الأمنية والتنظيمية اللازمة لتأمين سير العملية الانتخابية في انتخابات مجلس الشيوخ، والمقرر إجراؤها في مختلف محافظات الجمهورية يومي الاثنين والثلاثاء، 4 و5 أغسطس

وزارة الداخلية تنهي استعداداتها لتأمين انتخابات مجلس الشيوخ

وأعلنت الوزارة فيمقطع فيديو منشور عبر صفحتها الرسمية ، أنها أجرت مراجعة شاملة لخطة التأمين، بما يشمل جميع مراحل العملية الانتخابية، من تأمين محيط اللجان إلى ضمان انسيابية الدخول والخروج، مؤكدة توفير إجراءات مُيسرة داخل المراكز الانتخابية لتسهيل مشاركة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة والمرضى، بما يضمن لهم الإدلاء بأصواتهم بسهولة وأمان.

وشملت خطة التأمين نشر خدمات أمنية مكثفة من قوات الشرطة، بالإضافة إلى دوريات ثابتة ومتحركة في محيط لجان الاقتراع والمنشآت الحيوية. وتم ربط جميع القوات إلكترونيًا بغرفة العمليات الأمنية المركزية، التي تتابع الموقف لحظة بلحظة، بما يضمن أعلى درجات الجاهزية وسرعة التدخل في حال وقوع أي طارئ.

وأكدت الوزارة أن أجهزتها في حالة استنفار كامل لضمان خروج الانتخابات بشكل آمن ومنظم، يعكس استقرار الدولة وقدرتها على إدارة الاستحقاقات الديمقراطية بكفاءة.

«الوطنية للانتخابات»: بدء فرز الأصوات بـ 13 مقر بالخارج في انتخابات مجلس الشيوخ

وفي سياق منفصل، أعلن المستشار أحمد بنداري، مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، أن 13 مقرًا انتخابيًا بالخارج أنهى عمليات التصويت في انتخابات مجلس الشيوخ وبدأ فرز الأصوات تمهيدًا لإعلان النتائج.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الهيئة مساء السبت، لمتابعة سير التصويت مع السفارات المصرية في الخارج. وأوضح بنداري أن آخر لجنة انتخابية ستفتح أبوابها أمام الناخبين ستكون في مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، نظرًا لفروق التوقيت.

ووجّه بنداري الشكر إلى جميع أعضاء البعثات الدبلوماسية والقنصليات المصرية المشاركين في إدارة العملية الانتخابية، مشيدًا بدورهم الوطني في إنجاح هذا الاستحقاق. كما نقل تحيات وتقدير مجلس إدارة الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي يتابع سير العمل بشكل لحظي.

وأضاف: “ما نقوم به هو واجب وطني، ونحرص على تمكين كل مصري في الخارج من ممارسة حقه في التصويت، لأن كل صوت يُحدث فرقًا، ويعكس قدرة الدولة المصرية على تنفيذ استحقاقاتها الدستورية بكل كفاءة.”