سوزي الأردنية تواجه الانتقادات مرة أخرى.. والجمهور بين السخرية والغضب: “هل لديها اشتراك في القسم؟”

كتبت فرح ياسر
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي حالة من الجدل بعد الإعلان عن القبض على البلوجر الأردنية المعروفة باسم “سوزي الأردنية”، حيث انقسمت الآراء بين متعاطفين معها، ورافضين لتصرفاتها، وساخرين من تكرار حبسها، في مشهد بات مألوفًا للبعض، ومستفزًا للبعض الآخر.
سوزي ، التي اعتاد الجمهور ظهورها المتكرر في القضايا المثيرة للجدل، أصبحت اسمًا دائم التكرار كلما حدث أمر مشابه. وفي أحدث واقعة، أثار خبر القبض عليها موجة من ردود الأفعال المتباينة على مواقع السوشيال ميديا، ما بين نكات ساخرة وهجوم شديد، مرورًا بأصوات تطالب بالرحمة.
الجمهور يسخر: “هي بتتحبس اتنين وخميس؟”
انهالت التعليقات الساخرة على صفحات التواصل الاجتماعي، معبرين عن حالة من التكرار الممل لحوادث القبض على سوزي الأردنية وكأنها أصبحت “ترند موسمي”. ومن أبرز التعليقات التي انتشرت:
“أنا اللي بيضحكني بجد إن كل ما يحصل حاجة يجيبوا سوزي”.
“سوزي خميس وجمعة بيتقبض عليها”.
“هي عاملة اشتراك في القسم؟!”.
“سوزي هو أنا كل شوية هعيد؟”.
“بتتحبس اتنين وخميس، وبتفطر في الحجز”.
السخرية من تكرار القبض عليها أصبحت جزءًا من الجدل الدائر، لكنها لا تخلو من إشارات إلى الملل العام من القضايا المثارة حولها.
وفي المقابل.. آخرون يرون أن العقوبة مستحقة
في الجانب الآخر من النقاش، ظهرت تعليقات تعكس ارتياح البعض لقرار القبض على سوزي، معتبرين أن تصرفاتها تستحق المحاسبة القانونية، خاصة ما يتعلق بتهم التعدي على القيم الأسرية أو استغلال شقيقتها في فيديوهاتها. ومن بين هذه الآراء:
“أحسن، خلي البلد تنضف”.
“أحلى خبر بصراحة”.
“كفاية ابتذال بقى”.
ورأى هؤلاء أن استمرار ظهورها بهذا الشكل يسيء إلى صورة المحتوى العربي على منصات التواصل.
سوزي ترد: “بقعد في القسم أكتر من بيتي”
وفي محاولة منها لتوضيح موقفها، نشرت سوزي مقطع فيديو سخرت فيه من تكرار اسمها في كل واقعة مثيرة للجدل، وقالت فيه:
“هو كل ما حد يتحبس يقولوا حطوا سوزي؟! أنا بقعد في القسم أكتر ما بقعد في بيتي”.
ورغم نبرة السخرية، إلا أن هذا التصريح أثار المزيد من الجدل، بين من رأى فيه اعترافًا ضمنيًا بتكرار أزماتها القانونية، ومن اعتبره محاولة للهروب من المساءلة الحقيقية عبر الكوميديا.

سوابق سوزي القانونية.. لماذا دائمًا في القفص؟
هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها القبض على سوزي الأردنية. فقد سبق أن واجهت اتهامات بالتعدي على القيم الأسرية، خاصة بعد نشرها مقاطع فيديو اعتبرها البعض مستفزة وغير مناسبة، تضمن بعضها ظهور شقيقتها من ذوي الإعاقة بطريقة وصفها المنتقدون بأنها “استغلال لتحقيق المشاهدات”.
وأُدينت سابقًا في إحدى القضايا المرتبطة بهذا الأمر، الأمر الذي جعل اسمها مرتبطًا دومًا بالنقاشات حول حدود حرية المحتوى على الإنترنت، ومتى يتحول إلى تجاوز غير مقبول.
سوزي بين التعاطف والرفض.. والسوشيال ميديا هي الحكم
القضية الأهم ليست فقط في شخصية سوزي نفسها، ولكن في الطريقة التي يتعامل بها الجمهور مع قضايا المؤثرين بشكل عام. البعض يتعامل مع الموضوع كمجرد “ترند”، وآخرون يرونها مؤشرا خطيرًا على تغيّر القيم، بينما هناك من يطالب بالرحمة والدعم النفسي للمشاهير الذين يتعرضون لضغوط قاسية.





نرشح لك: نتيجة سوزي الأردنية في الثانوية العامة تُشعل السوشيال ميديا.. فرحة بـ50% ورسالة طريفة لوزير التعليم
النيابة العامة تخلي سبيل سوزي الأردنية من تهمة الإساءة لشركة بإعلان توظيف
آخرهم سوزي الأردنية.. هوس الشهرة يدفع «بلوجرز» خلف القضبان