معتز الشناوي: المشاركة في اليوم الأول من تصويت المصريين في الخارج لانتخابات الشيوخ كانت متوسطة إلى ضعيفة.

قال الكاتب الصحفي معتز الشناوى، المتحدث الرسمي لحزب العدل، إن غرفة عمليات حزب العدل تابعت على مدار اليوم الأول لتصويت المصريين بالخارج مجريات التصويت في مختلف السفارات والقنصليات المصرية، وذلك بالتنسيق مع أعضاء الحزب والمتطوعين في الجاليات المصرية بمختلف دول العالم.
وأوضح الشناوى أن الإقبال على التصويت جاء متفاوتًا من دولة لأخرى، وهو أمر طبيعي نظرًا لاختلاف أعداد الجاليات وظروف العمل والإقامة، إلى جانب عامل التوقيت الزمني لاختلاف المناطق الجغرافية.
وأضاف: «يمكن تصنيف الإقبال في اليوم الأول كمتوسط إلى ضعيف بشكل عام، مع توقعات بارتفاعه في اليوم الثاني، خاصة في الدول ذات فرق التوقيت مع مصر مثل: كندا والولايات المتحدة».
دول الخليج تتصدر.. وأوروبا تسجل نسبًا أقل
شهدت السعودية والكويت والإمارات والأردن نسب مشاركة لافتة، خاصة في ساعات المساء بعد انتهاء الدوامات الرسمية، وهو ما يعكس وعيًا سياسيًا من أبناء الجاليات هناك رغم التحديات التنظيمية.
ولوحظ في بعض الدول الأوروبية أن نسب المشاركة أقل من المتوقع في بعض الدول الأوروبية مثل: إيطاليا وألمانيا، بالإضافة إلى الولايات المتحدة في بدايات اليوم، وهو ما نُرجع أسبابه إلى ضعف الترويج للانتخابات في بعض الجاليات، والاعتماد الكامل على التصويت بالبريد دون الحضور الشخصي.
وأكد المتحدث الرسمي لحزب العدل أنه حتى الآن لم تُرصد شكاوى جسيمة تؤثر على نزاهة أو سير العملية الانتخابية، وأن أبرز ما ورد لغرفة العمليات كان تأخر بعض المواطنين في استلام رمز التسجيل الإلكتروني من الهيئة الوطنية للانتخابات، بعض الصعوبات الفنية في طباعة بطاقات الاقتراع في بعض الدول، محدودية الدعم اللوجيستي للجاليات الصغيرة.
وشدد على أن حزب العدل يتواصل بشكل دائم مع الجاليات المصرية ومع الهيئة الوطنية للانتخابات للتدخل الفوري في حال ظهور أي مشكلات، ونثمّن كل جهد يُبذل لضمان وصول صوت كل مصري بالخارج.
واختتم الشناوي تصريحه بدعوة أبناء الجاليات المصرية في الخارج إلى المشاركة الإيجابية في اليوم الثاني للتصويت، مؤكدًا أن «مشاركة المصريين بالخارج تمثل دعمًا لمسار الدولة نحو بناء حياة سياسية تقوم على التعددية والمشاركة الفعالة».