مصطفى بكري: مصر تتصدى لمؤامرة دولية تستهدف الجيش والدولة عقب رفضها التعاون مع الاتفاقيات الإبراهيمية.

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن ما تتعرض له مصر من حملات تشويه ممنهجة وأكاذيب متكررة يأتي في إطار مؤامرة دولية تستهدف المساس بمؤسسات الدولة وفي مقدمتها القوات المسلحة، مشيرًا إلى أن تلك الحملات تأتي على خلفية رفض مصر الانضمام لما يسمى بالاتفاقيات الإبراهيمية.
مصطفى بكري: مصر تواجه مؤامرة دولية
وأوضح بكري، خلال برنامجه المعروض على فضائية “صدى البلد” ، أن القوات المسلحة المصرية كانت وما زالت الدرع الحامي والسيف القاطع في وجه محاولات زعزعة الدولة، مشيرًا إلى أن الجيش تصدى لثلاثة سيناريوهات خطيرة، أولها محاولة إشعال فتنة داخل صفوفه، وثانيها تهريب السلاح بكثافة إلى سيناء، وثالثها دعم جماعات لتكوين ما يشبه “جيشًا حرًا” في مواجهة الدولة.
ولفت بكري إلى أن هذه المحاولات الفاشلة لم تكن عشوائية، مؤكدًا أنها جاءت ضمن مخطط مشترك بين أجهزة استخبارات أمريكية وإسرائيلية، وبتنسيق مع تنظيم الإخوان الدولي، بهدف الضغط على الدولة المصرية وتشويه مواقفها الرافضة لأي تدخل خارجي في سيادتها أو اصطفاف سياسي يُفرض عليها.
وأكد بكري ثقته الكاملة في وعي الشعب المصري، وصلابة الجيش وقيادته الوطنية، التي واجهت المخططات الإرهابية منذ عام 2013، واستمرت في الدفاع عن استقرار البلاد ووحدة أراضيها.