«الكف عن المزايدات».. محمد رمضان يرد على الانتقادات بعد إصدار أغنيته عقب حادث الساحل الشمالي

أثار الفنان محمد رمضان حالة من الجدل خلال الساعات الماضية، عقب تعرضه لانتقادات واسعة بسبب استمراره في الترويج لأغنيته الجديدة “يلا يلا”، التي طرحها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم وفاة شاب وإصابة آخرين خلال حفله الأخير في الساحل الشمالي مساء الخميس.

أول تعليق للفنان محمد رمضان

وفي أول تعليق له على الواقعة، قال رمضان عبر “ستوري” بحسابه الرسمي:”تم إنهاء الحفلة قبل منتصفها بسبب تفجير على المسرح بجواري بالظبط، وأثره في أذني حتى الآن، وبسببه وفاة عامل و2 شباب في حالة خطرة، اللهم ارحمه، واشفي المصابين وصبر أهلهم وأحبابهم”، مضيفًا: “صوت قنبلة مالوش علاقة بالفاير وركس والله، محاولة اغتيال مكتملة الأركان.. ليه الغل يوصل للدرجة دي؟!”

لكن بعد ساعات، عاد رمضان ليصحح تصريحه السابق، حيث كتب: “تصحيح: غالباً هو انفجار أسطوانة غاز من الفاير وركس وليست قنبلة، وجارٍ تحريات أجهزة البحث. وتأكدت بنفسي من إدارة جولف بورتو مارينا أنه تم مسح المكان والمسرح بالكامل حرصًا على سلامة الجمهور وسلامتي. وغالباً حادث قضاء وقدر”.

وأضاف الفنان: “أسأل الله أن يرحم حسام، أحد أعضاء فريق الفاير، ويتمم شفاء المصابين. ليست محاولة اغتيال.. عاشت بلدي بلد الأمن والأمان”.

تفاصيل الحادث من الجهات الرسمية

من جانبها، أصدرت مستشفى العلمين بيانًا أكدت فيه أن الحادث أسفر عن وفاة الشاب حسام حسن عبدالقوي، ويبلغ من العمر 25 عامًا، إضافة إلى إصابة 6 أشخاص آخرين تراوحت أعمارهم بين 15 و25 سنة وتنوعت الإصابات بين حروق بدرجات متفاوتة وجروح متفرقة، تلقوا جميعًا الرعاية الطبية اللازمة، فيما لا تزال حالة واحدة فقط تحت الملاحظة.

سبب حدوث انفجار حفلة محمد رمضان

نتج الانفجار عن خلل في مؤثرات الألعاب النارية التي كانت تستخدم خلال الحفل، وتعود مسؤوليتها إلى شركة يمتلكها الثنائي محمد وزة ومحمد رؤوف. ويُذكر أن المتوفى “حسام” هو نجل شقيقة محمد رؤوف، أحد الشريكين في الشركة.

وأكد أحد الحضور أن قوة الانفجار تسببت في تطاير أحد المصابين في الهواء، ما أصاب الجمهور بحالة من الذعر.

انتقادات ضد محمد رمضان

رغم المأساة استمر محمد رمضان في نشر مقاطع دعائية لأغنيته الجديدة، ما عرضه لموجة غضب واسعة عبر مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن استمرار الترويج الفني في ظل وجود ضحية من فريق العمل يتسم بعدم احترام مشاعر المتضررين وأسر المصابين.