بعد الاحتجاج أمام السفارة المصرية في تل أبيب.. أحمد موسى يكشف تفاصيل صادمة عن علاقة الإخوان بإسرائيل.

كتبت ـ هايدي عماد الدين
كشف الإعلامي أحمد موسي عن معلومات وصفها بـ«المفاجأة المهمة»، تتعلق بصلات وثيقة بين جماعة الإخوان والاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن تظاهر أعضاء الجماعة أمام السفارة المصرية في تل أبيب ليست مجرد حدث عابر.
وأضاف موسي خلال تدوينة له عبر حسابه على «إكس»، أن هناك أسماء وشخصيات تعكس مدى انتشار الجماعة داخل الكيان الصهيوني وعلاقاتها الوثيقة بجهاز الموساد.
وقال موسي: «المفاجأة المهمة أن الإخواني الإسرائيلي كمال الخطيب العميل وكمان الإخواني الإسرائيلي رائد صلاح، هما من أبرز أعضاء مؤسسة محمد مرسي المعينة بالديمقراطية وهذه المؤسسة تدفع رواتب عملاء الموساد ومنهم الصهيوني معتز مطر وأخرين».
وأكد أن هذه المؤسسة تمول الإخوان والقنوات والأبواق، وبينهم صهاينة يخدمون وعائلاتهم في جيش الاحتلال، مشددًا على أن المسألة أكبر من مجرد مظاهرة من إخوان إسرائيل أمام السفارة المصرية، بل تدخل ضمن خطة محددة لكشف هذه العلاقة التي حذر منها منذ سنوات.
وتابع موسي: «اليوم أصبح الأمر واضحا إسرائيل تعلن عن هذه العلاقة، والإخوان يتفاخروا أنهم صهاينة أكثر من كوهين وأخواته، ويرسلوا رسالتهم أن هذا التنظيم الإرهابي يعمل لصالح الكيان الصهيوني».
وأوضح أن ما ذكره محمد مرسي العياط في رسالته إلى شيمون بيريز«عزيزي بيريز» كان مقصودًا، وليس زلة دبلوماسية كما حاول البعض تبريره، مشيرا إلى أن خيرت الشاطر عندما قال: «منعنا الناس من الذهاب لمعبر رفح للتظاهر حتى لا نفشل مشروع إسرائيل!».
وأشار إلى أن فروع الجماعة من «الإخوان والشباب والبراعم والطلبة والمكتب الإداري في إسرائيل»، قد تجمعت وأصدرت أوامر واضحة بعدم رفع علم فلسطين في مظاهرتهم، بل رفع علم الكيان الصهيوني، وهو ما حدث بالفعل.
وقال: «لنجهز أنفسنا جميعا لتكون هذه نهاية خيانة وعمالة وتخابر تليق بنهاية جماعة إرهابية ضحكت على البعض باسم الدين، وتحولت أبواقهم ولجانهم للدفاع عن نتنياهو وعصابته».
وأختتم حديثه قائلاً: « قالها الإخوانجي الصهيوني كمال الخطيب رجل الشاباك لا أطالب بزوال الاحتلال الإسرائيلي عن المسجد الأقصي المبارك، هذا هو الوجه الحقيقي للجماعة المارقة العملية».