أزمة في جنوة: النادي يرفض طلب ألبرتو زانغريلو وابنه للحصول على تذكرة موسمية ويواجه دعوى قضائية

في تطور مفاجئ وغير مسبوق داخل أروقة الكرة الإيطالية، رفض نادي جنوة طلب رئيسه السابق ألبرتو زانغريلو وابنه للحصول على تذكرتين موسميتين لحضور مباريات الفريق على ملعب فيراريس، معتبرًا إياهما “أشخاصًا غير مرغوب فيهم”، مما أدى إلى تصعيد قانوني من جانب زانغريلو.

اقرأ أيضا: نيكولاي ستانسيو ينضم رسميًا إلى جنوى الإيطالي 

الواقعة بدأت صباح الثلاثاء، عندما تقدم زانغريلو – الذي شغل سابقًا منصب رئيس النادي، ويُعرف كطبيب شخصي للراحل سيلفيو برلسكوني – وابنه بطلب لاشتراك موسمي، إلا أن النادي رفض الطلب بشكل قاطع دون تقديم أسباب تفصيلية. على الفور، قام زانغريلو بزيارة مكتب المدعي العام لتقديم شكوى قانونية ضد الإدارة الحالية للنادي.

ووفقًا لتقارير صحفية محلية، فإن إدارة جنوة الحالية، بقيادة دان سوكو، ترى أن زانغريلو ارتبط بالإدارة السابقة من خلال دعمه القانوني لشركة A-Cap Partners، الدائنة للمُلاك السابقين 777 Partners، وذلك خلال نزاع قضائي مع الإدارة الحالية حول ملكية النادي وزيادة رأس المال.

وبينما تلتزم إدارة النادي الصمت، يُبرر القرار على أساس بند داخلي يسمح بحرمان أي شخص يُشتبه في إضراره بمصالح النادي. الحادثة أثارت ردود فعل واسعة بين جماهير جنوة، وسط مخاوف من دخول النادي في أزمات قانونية جديدة قبل انطلاق الموسم.

وتبقى الأنظار متجهة إلى تطورات الأيام المقبلة، حيث قد تتحوّل القضية من خلاف إداري إلى معركة قانونية مفتوحة في أروقة القضاء الإيطالي.