مرتضى منصور: الاحتجاجات ضد مصر في تل أبيب “مؤامرة صهيونية”… والاحتلال لا يمنح المقاومين أي مساحة للحرية.

انتقد المستشار مرتضى منصور، الرئيس السابق لنادي الزمالك، المظاهرة التي نُظّمت أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا إياها بأنها “خدعة صهيونية مدروسة” تهدف إلى ضرب العلاقة التاريخية بين مصر والشعب الفلسطيني، وإبعاد القاهرة عن دورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية منذ أكثر من سبعة عقود.
وتساءل منصور، في تعليق عبر منصاته الرسمية، عن هوية الجهات التي تقف خلف هذه الدعوة للتظاهر، مؤكدًا أن من شارك في هذه الوقفة لا يمثل المقاومة الفلسطينية الحقيقية، ولا ينتمي إلى أي من فصائل المقاومة المعروفة مثل حماس أو الجهاد الإسلامي أو سرايا القدس، مضيفًا أن “الاحتلال الإسرائيلي لا يسمح أصلًا بهامش حرية كهذا للمقاومين، بل يلجأ إلى تصفيتهم فورًا، ما يؤكد أن ما جرى يخدم أجندة الاحتلال”.
اقرأ أيضًا: رئيس مصر العربي الاشتراكي: التظاهر ضد مصر من تل أبيب “جريمة وطنية” تخدم العدو وتضر بالقضية الفلسطينية
وأكد أن رفع علم الاحتلال في مظاهرة تُنظم داخل تل أبيب وتستهدف مصر، يُعد تصرفًا مريبًا لا يصدر إلا عن عملاء أو جهات تخدم مصلحة الكيان المحتل، وليس من أبناء فلسطين الذين يعرفون جيدًا أن مصر ظلت الظهر والسند لقضيتهم العادلة.
ودعا منصور الإعلام المصري إلى التوقف عن تبنّي سرديات مضلّلة أو السقوط في فخ “الوقيعة”، مشددًا على أن “العدو واضح منذ عقود، وهو الكيان الصهيوني الذي يحاول مرارًا إضعاف العلاقة بين مصر وفلسطين”.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل في خندق الدفاع عن الشعب الفلسطيني، ولن تنجح أي محاولات مدفوعة أو مرتبة في تشويه هذا الموقف التاريخي الثابت.