منتصر الزيات: احتجاج الحركة الإسلامية أمام السفارة المصرية في تل أبيب “خطأ لا يمكن تجاهله”

انتقد المحامي منتصر الزيات، عبر منشور على حسابه بموقع “فيسبوك”، تظاهر عناصر من الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفًا هذه الخطوة بأنها “سقطة لا تُغتفر”.
وجاءت هذه المظاهرة بدعوى الاحتجاج على ما وصفوه بـ”دور مصر في أزمة إدخال المساعدات إلى غزة”، في وقتٍ لا تزال فيه المعابر تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض حصارًا مشددًا على القطاع منذ قرابة عامين.
ورأى الزيات أن المظاهرة جاءت في غير موضعها، متسائلًا عن سبب عدم تنظيمها أمام مكاتب الاحتلال الذي يتحمّل المسؤولية المباشرة عن القصف والتجويع ومنع المساعدات.
وكانت هذه الفعالية قد أثارت جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، إذ اعتبرها معلقون محاولة لتوجيه اللوم إلى مصر، في حين أن الاحتلال هو الطرف المسيطر على المعابر والمانع الرئيسي لوصول الدعم الإنساني.
يُذكر أن الإعلامية لميس الحديدي كانت قد هاجمت هذه الخطوة في وقت سابق، ووصفتها بأنها “مزايدة سياسية تتجاهل جرائم الاحتلال”، فيما وصف محمد السيد الشاذلي، رئيس لجنة الشؤون العربية بنقابة الصحفيين، المظاهرة بأنها “تحرك مشبوه يفضح تنسيقًا بين الإخوان والاحتلال بهدف النيل من دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية”.