عمار علي حسن ينبه من احتمال حدوث اضطرابات سياسية واجتماعية.. ويدعو إلى مراعاة المصلحة العامة.

حذّر الدكتور عمار علي حسن، الكاتب والباحث في علم الاجتماع السياسي، من حالة “فتنة في المعاني والخواطر والمشاعر” تعيشها المجتمعات، معتبرًا أنها تسبق عادة الاضطرابات السياسية والاجتماعية والأمنية، كما تؤكد ذلك التجارب التاريخية في مصر والعالم.

وقال عمار، في منشور له، إن من أبرز مظاهر هذه الفتنة “اختلاط الأدوار، وتشوش الأفكار، وتزعزع اليقين، واهتزاز الثقة، وقلب التصورات الراسخة عن مفاهيم مثل الشرف والوطنية”، مشيرًا إلى أن الغموض بات يخيم على الأشخاص والأشياء، بينما تتسبب الخطابات والتصرفات في تعميق الأحقاد والبغضاء داخل المجتمعات.

ودعا إلى أن يبني كل فرد وعيه الخاص بهذه اللحظة الحرجة، وأن يتحرك ويتحدث مستندًا إلى “عكازين” وصفهما بأنهما الصواب والإخلاص، مع تحري المصلحة العامة قدر الإمكان.

وأضاف: “لا يمكن أن يحيا شخص سعيدًا لمجرد أنه ثري، أو صحيح البدن، أو واسع المعرفة، بينما المجتمع من حوله يتزايد فيه الفقر والمرض والجهل”.