زيادة أسعار الذهب في مصر.. وعيار 21 يصل لأعلى مستوياته هذا الأسبوع
تواصل أسعار الذهب في السوق المصرية تحركاتها اليومية المتأثرة بتقلبات الأسواق العالمية، حيث سجلت الأسعار، اليوم الخميس، 31 يوليو 2025، ارتفاعا ملحوظا في كافة الأعيرة، بالتزامن مع تطورات اقتصادية وسياسية تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن.
كما تُعد التوترات الجيوسياسية وتقلبات أسعار النفط، إلى جانب السياسات النقدية العالمية وأسعار صرف العملات الرئيسية، من أبرز العوامل التي تؤثر على حركة الذهب عالميًا، والتي ينعكس تأثيرها مباشرة على السوق المحلية في مصر.
أسعار الذهب اليوم في مصر
بحسب آخر تحديث في الأسواق المحلية صباح اليوم، سجلت أسعار الذهب ما يلي:
عيار 24: بلغ سعر الجرام نحو 5215 جنيهًا، وهو العيار الأعلى جودة وسعرًا بين أعيرة الذهب المتداولة في مصر.
عيار 21: الأكثر تداولًا بين المصريين، سجّل سعره اليوم 4560 جنيهًا للجرام.
عيار 18: وصل إلى 3911 جنيهًا للجرام، وهو العيار الأكثر مبيعًا في مناطق الوجه البحري.
عيار 14: وهو العيار الأقل تكلفة واستخدامًا في بعض المصوغات الخفيفة، سجّل اليوم 3040 جنيهًا للجرام.
سعر الجنيه الذهب: بلغ سعر الجنيه الذهب (وزنه 8 جرامات من عيار 21) نحو 36,480 جنيهًا.
ارتباط وثيق بين أسعار الذهب بمصر و الأسواق العالمية
يرتبط سعر الذهب في مصر بشكل مباشر بالتحركات العالمية، إذ تتأثر الأسعار بالعوامل الخارجية مثل:
1- أسعار النفط العالمية التي تتحرك صعودًا أو هبوطًا وفقًا للتطورات السياسية والاقتصادية.
2- السياسات النقدية للبنوك المركزية، خاصة الفيدرالي الأمريكي، وما يصدر عنه من قرارات بشأن أسعار الفائدة.
3- سعر صرف الدولار، والذي يؤثر بدوره على تكلفة الاستيراد والمضاربة في أسواق المعادن.
4- التوترات الجيوسياسية، والتي ترفع من الطلب على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا خلال فترات عدم الاستقرار.
تغيرات لحظية في أسعار الذهب
تجدر الإشارة إلى أن أسعار الذهب تتغير على مدار الساعة داخل السوق المحلية، متأثرة بالسعر العالمي الفوري للأوقية، بالإضافة إلى عوامل محلية مثل العرض والطلب، وسعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار، فضلًا عن رسوم المصنعية والضريبة والدمغة، والتي تُضاف إلى السعر النهائي للمستهلك.
ويتوقع بعض المحللين أن يستمر الذهب في حالة من التذبذب خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ترقب الأسواق العالمية لقرارات مرتقبة من البنوك المركزية بشأن أسعار الفائدة، فضلاً عن التأثير المستمر للصراعات الجيوسياسية في عدة مناطق حول العالم.