مصطفى بكري: حماس تتبنى مزاعم نتنياهو وتنتقد مصر زورًا

كتبت ـ هايدي عماد الدين
قال الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري، إن حركة حماس وجهت اتهامات باطلة لمصر، حول أن مساعداتها لأهالي غزة «وهمية»، معتبرا أن هذا الموقف يتماشي مع الحملة المسمومة التي تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، مشيرا إلى أن مصر قدمت تضحيات هائلة لدعم الشعب الفلسطيني، لكن بيان حماس الأخير يكشف عن تنكر متعمد للدور المصري.
ووجه بكري خلال تدوينة له عبر حسابه على «إكس»، انتقادات شديدة لحماس، متهمًا إياها بتكرار خطاب الاحتلال الإسرائيلي والعمل ضمن أجندة مشبوهة تستهدف مؤسسات الدولة المصرية.
وأكد بكري أن اتهامات حماس لمصر تتماشى مع حملة المسمومة التى تقوم بها جماعة الإخوان الإرهابية ضد مصر، مشيرا إلى أن الحركة بذلك تقف في خندق واحد بنشر الأكاذيب والإدعاءات ضد مصر.
وأوضح أن جماعة الإخوان سبق أن حرضت على حصار السفارات المصرية، ونشرت الأكاذيب والشائعات، مستندة في مواقفها إلى ادعاءات نتنياهو وعملائه، في الوقت الذي يوجهون فيه التحية لسفارات إسرائيل وواشنطن.
وشدد على أن الشعب الفلسطيني لن يصدق هذه الشائعات، قائلاً: «الشعب الفلسطيني المحاصر والذي يقتل بيد الصهاينة لن يصدق هذا التحريض، وكذلك الشعب المصري العظيم أكثر تمسكًا بقيادته ومؤسسات دولته».
وأشار إلى أن مصر قدمت الكثير للقضية الفلسطينية دون انتظار شكر، مؤكداً أن الدولة المصرية تحملت عبء معالجة جرحي غزة من الأطفال والأهالي بقيمة تجاوزت 500 مليون دولار.
وانتقد بكري محاولات تحميل مصر مسؤوليه أزمات داخلية، قائلاً: «لا تتطاولوا على مصر، ولا ترحلوا أزماتكم على قيادتها الشريفة والمخلصة للقضية الفلسطينية والعروبة».
وقال إن مصر تجاوزت دعم حماس للإخوان عام 2011، وفتحت أبوابها لأهالي غزة، مضيفاً أن رجال المخابرات العامة المصرية غامروا بحياتهم، ونصبوا الخيام، وأشرفوا على إيصال المساعدات وإعادة الإعمار، ولم يترددوا في جولاتهم المكوكية من أجل وقف حرب الإباده.
وأكد أن الرئيس السيسي، تحدي الصهاينة والأمريكان ورفض التهجير وتصفية القضية، متمسكًا بحقوق الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.
واختتم بكري حديثة قائلاً: «هذا ليس نكرانا للجميل، بل يصب في حملة الإخوان والصهاينة إيد واحده ضد مصر، ولا نامت أعين الجبناء».