أحمد موسى: قيادات حماس يكافحون من داخل الفنادق الفاخرة والأنفاق… ولاتُوجد لهم مستقبل في غزة مرة أخرى.

علق الإعلامي أحمد موسى على ما ذهبت إليه الأوضاع في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، معتبرًا أن ما قامت به حركة حماس الإرهابية لم يكن إلا «خدمة جليلة للاحتلال الصهيوني»، وأن نضالهم من الفنادق الفاخرة ومن داخل الأنفاق.
وقال موسي من خلال تدوينة له عبر موقع «إكس»: «تم احتلال غزة بالكامل والسيطرة على معبر رفح من الجانب الفلسطينى، وحصل مجرم الحرب نتنياهو على مبرر شرعى لدخول غزة وفرض سيطرته عليها بالكامل وهذا لم يكن متاحًا قبل عملية حماس».
وأكد موسى أنه تم تدمير غزة بالكامل ومقتل 60 ألف فلسطيني، وإصابة نحو 180 ألفًا، بالإضافة إلى تدمير ما يقرب من 90٪ من المنشآت الطبية والبنية التحتية، والمرافق، ومراكز الأونروا، والمدارس والجامعات، وكل مواقع تقديم الخدمات للفلسطينيين.
وأشار إلى أن العملية أسفرت عن تدمير 85٪ من قوة حماس وباقي الفصائل، وقتل معظم قيادات الحركة، من بينهم يحيى السنوار، محمد الضيف، إسماعيل هنية، ومروان عيسى، ونوفل وباقى القيادات حتى الصف الثالث، بالإضافة إلي: تدمير حزب الله وقتل حسن نصر الله، وتدمير البرنامج النووي الإيراني وإستباحة المجال الجوى الإيرانى.
وتحدث عن سقوط النظام السورى بمشاركة ودعم من تركيا وأمريكا والسيطرة على المجال الجوى السورى وإحتلال مساحة 30 كيلوا مترا من الأراضى السورية بما فيها جبل الشيخ.
وأضاف: «حماس اختطفت شعب غزة، ورهنت مليونين فلسطيني لمصالحها، ولا تريد سوى السلطة ولا تلتفت لمعاناة أهل غزة والوضع الكارثى والإنسانى مصلحتهم الحكم بقوة السلاح وترويع وتهديد الناس بل وقتل من يهاجمهم».
وأختتم حديثه قائلاً: «هل حققت حماس أي انتصار؟ فالعملية منذ 7اكتوبر قدمت خدمات للصهاينة لم يحلموا بها فى أى وقت والنتيجة هى دمار غزة وإبادة شعبها بفعل آلة الحرب الصهيونية والمجرم نتنياهو، فعليهم إيجاد حل لأهل غزة وللقضية والوصول لدولة مستقلة، فحماس لن يكون لها مستقبل فى غزة مرة أخرى وكفاهم ما تسببوا فيه للشعب الفلسطينى».