السيد القصير: “الجبهة الوطنية” حزب جديد لكنه يمتلك تجارب عريقة.. ونسعى للمساهمة لا التنافس.

أكد السيد القصير، الأمين العام لـ حزب الجبهة الوطنية، أن الحزب، رغم حداثة تأسيسه، أصبح مؤثرًا بوضوح في الحياة السياسية المصرية، بفضل ما تمتلكه قياداته من خبرات سياسية متراكمة، مشيرًا إلى أن الهيئة العليا للحزب تضم 64 عضوًا من بينهم وزراء سابقون، ورئيس برلمان، وعدد من الشخصيات العامة ذات التأثير والخبرة.
السيد القصير: الحزب يجمع تيارات مختلفة تثري الحياة السياسية
وقال القصير، خلال تصريحات صحفية، إن قوة حزب الجبهة لم تظهر فقط بعد التأسيس، بل شعر بها الشارع قبل ذلك، بسبب أفكار الحزب ورؤيته، مضيفًا: “أعلنا عن أنفسنا بكل وضوح بأننا صوت المواطن وصوت الشعب”.
وأوضح أن الحزب استفاد بشكل مباشر من مخرجات الحوار الوطني في عملية تأسيسه، مشيرًا إلى أن الجبهة الوطنية تضم تيارات سياسية متنوعة، وهو ما يثري الحياة السياسية ويعكس التنوع في الرؤى والمواقف داخل الحزب.
وأشار إلى أن الهدف من وجود الأحزاب السياسية ليس المنافسة الشكلية، بل بناء حياة نيابية قادرة على دعم الدولة المصرية، وتقديم التشريعات الفعالة، ومراجعة القوانين، والتعبير الحقيقي عن المواطن ونقل مشكلاته بموضوعية تحت قبة البرلمان.
وشدد القصير على أن حزب الجبهة الوطنية لا يستهدف المغالبة أو السيطرة على المشهد، رغم أن الزخم الحالي للحزب كان يمكن أن يمكنه من المنافسة على عدد أكبر من المقاعد، لكنه آثر التواجد ضمن “القائمة الوطنية من أجل مصر”، دعمًا للمصلحة الوطنية العليا على حساب المكاسب الحزبية الضيقة.
ونفى القصير أن يكون حزب الجبهة وليدًا للسلطة كما يروّج البعض، مؤكدًا أن الحزب انطلق من رحم الشعب، ويحمل تطلعاته وهمومه، ويسعى لتقديم نماذج نيابية يتم اختيارها بعناية.
وأكد القصير أن الحزب لن يترك نوابه في البرلمان دون دعم، مشيرًا إلى أن هناك 43 أمانة مركزية داخل الحزب ستعمل على مساعدة النواب في صياغة الأفكار والمقترحات التشريعية، لتكون مساهماتهم فعالة وحقيقية تحت قبة البرلمان.