السيد القصير: انتخابات الشيوخ الماضية lacked momentum.. و”الجبهة الوطنية” هي السبب وراء النشاط الكبير هذا العام

السيد القصير: انتخابات الشيوخ الماضية lacked momentum.. و”الجبهة الوطنية” هي السبب وراء النشاط الكبير هذا العام

أكد السيد القصير، الأمين العام لـ حزب الجبهة الوطنية، أن انتخابات مجلس الشيوخ هذا العام تشهد حراكًا جماهيريًا لافتًا بالمقارنة مع الدورات السابقة، مشيرًا إلى أن الفضل في ذلك يعود إلى تحركات حزب الجبهة الوطنية، الذي نجح في تنظيم مؤتمرات جماهيرية موسعة في عدد من المحافظات، مما يعكس اتساع قاعدته الشعبية وتأثيره المتزايد في المشهد السياسي.

السيد القصير: انتخابات الشيوخ السابقة افتقرت للزخم

وأوضح القصير خلال حواره في برنامج “الحياة اليوم” أن مجلس الشيوخ يمثل أهمية كبيرة في دعم الحياة النيابية وترسيخ التجربة الديمقراطية، إلا أن الانتخابات السابقة لم تحظَ بنفس الزخم أو التفاعل الشعبي، على عكس ما نشهده اليوم من مشاركة وتحرك واسع، والذي يُعد دليلًا على وعي المواطنين المتزايد بأهمية دورهم في صياغة مستقبل الوطن.

وشدد على أن نزول المواطنين للإدلاء بأصواتهم هو حق دستوري ورسالة قوية على أن الديمقراطية في مصر راسخة، مضيفًا: “كل صوت في الصندوق يعكس صورة الدولة ويشارك في رسم مستقبلها”.

السيد القصير: استقرار مصر مسؤوليتنا جميعًا

وفي ذات السياق، أكد السيد القصير، أن استقرار الدول وأمنها مسؤولية مشتركة تقع على عاتق شعوبها، مشددًا على أن استقرار مصر تحديدًا هو واجب وطني على الجميع، في ظل التحديات التي تواجهها داخليًا وخارجيًا.

وأشار القصير إلى أن القيادة السياسية في مصر تبذل جهودًا مخلصة وصادقة في دعم القضية الفلسطينية، مشيدًا بثبات الموقف المصري تجاه القضية على مر التاريخ، رغم ما تعرضت له الدولة من إغراءات وضغوط كبيرة للتراجع عنه.

وأضاف: “لو كانت أي دولة أخرى في مكاننا، لربما فكّرت في استغلال تلك الإغراءات لصالحها، لكن مصر اختارت طريق الشرف والالتزام بثوابتها القومية.”

وأوضح الأمين العام للجبهة الوطنية أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخيرة إلى القاهرة كانت محطة فاصلة في تغيير موقفه من القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة لعبت دورًا رئيسيًا في دفعه نحو إعلان نيته الاعتراف بدولة فلسطين.

وحذر القصير من تكرار الخطاب الإسرائيلي على لسان بعض الجماعات الإرهابية، مشددًا على أن كلاً من الكيان الإسرائيلي وتلك الجماعات يعملان لهدف مشترك وهو النيل من الدولة المصرية وتشويه مواقفها الثابتة.