«ثورة صيفية في آنفيلد».. ليفربول يطلق مشروعه الجديد بتوديع نجومه وتجديد صفوفه.

يبدو أن صيف 2025 سيكون الأكثر تقلبًا في آنفيلد منذ سنوات، بعدما شرعت إدارة نادي ليفربول الإنجليزي في تنفيذ خطة واسعة لتجديد دماء الفريق، في محاولة لبناء مشروع جديد بقيادة المدرب الهولندي آرني سلوت، خليفة يورجن كلوب.
فبعد سنوات من الاستقرار الفني والتكتيكي، قرر مسؤولو “الريدز” فتح الباب أمام رحيل عدد كبير من النجوم، من أجل ضخ عناصر جديدة قادرة على تنفيذ رؤية المدرب الجديد، واستمرار الهيبة المحلية والأوروبية .
باب الخروج مفتوح.. نجوم بارزون على أعتاب الرحيل
بحسب صحيفة “ليفربول إيكو” الإنجليزية، فإن إدارة النادي قررت السماح لثمانية لاعبين بالرحيل هذا الصيف، على رأسهم النجم الأوروجوياني داروين نونيز، الذي يملك عروضًا ضخمة، أبرزها من نادي الهلال السعودي.
كما بات الإيطالي فيدريكو كييزا خارج الحسابات الفنية، بعد أن تم استبعاده من معسكر الفريق في اليابان، وسط اهتمام قوي من عدة أندية في الدوري الإيطالي بضمه، أبرزها نابولي وروما.
وبجانب نونيز وكييزا، تضم قائمة الراحلين المحتملين:
بن دوك (مطلوب في نوتنجهام فورست)،
هارفي إليوت (محط اهتمام من وست هام وفولهام)،
تايلر مورتون (على رادار ليون ووست هام)،
آندي روبرتسون أو كوستاس تسيميكاس (أحدهما سيغادر)،
بالإضافة لاحتمال خروج الحارس أليسون بيكر الذي غادر معسكر الفريق فجأة.
غيابات متتالية في المعسكر.. ماذا يحدث في طوكيو؟
لم تقتصر التغييرات على الصفقات، بل امتدت إلى أجواء المعسكر ذاته، بعدما شهدت الأيام الأخيرة مغادرة 3 لاعبين رئيسيين:
لويس دياز: غادر الفريق متجهًا إلى ألمانيا تمهيدًا لانضمامه الرسمي إلى بايرن ميونخ.
جو جوميز: عاد إلى إنجلترا بعد إصابة قوية في وتر أخيل.
أليسون بيكر: الحارس البرازيلي غادر طوكيو دون إعلان رسمي عن السبب، ما زاد التكهنات حول مستقبله.
تعاقدات جديدة تعكس هوية سلوت
في المقابل، لم يقف ليفربول مكتوف الأيدي، بل تحرك بقوة في السوق، وأتم عدة صفقات شابة وطموحة، مثل:
جيريمي فريمبونج
فلوريان فيرتز
أرمين بيتشي
فريدي وودمان
ميلوس كيركيز
هوجو إيكتيكي
صفقات تعكس التوجه نحو فريق أصغر سنًا، أسرع حركة، وأعلى في معدلات الضغط الجماعي، بما يتناسب مع المدرسة الهولندية التي ينتمي إليها سلوت.
التخلي عن أسماء ثقيلة والرهان على مشروع شاب هو مخاطرة بحد ذاته، خاصة في دوري قوي مثل البريميرليج.
لكن إدارة ليفربول تبدو مقتنعة بضرورة التغيير، وتؤمن بأن الوقت قد حان لتدوير الصفحة والبحث عن هوية جديدة.