الأطراف السياسية تثني على خطاب الرئيس السيسي حول غزة: “تأكيد لموقف مصر الثابت ورسالة واضحة للعالم”

الأطراف السياسية تثني على خطاب الرئيس السيسي حول غزة: “تأكيد لموقف مصر الثابت ورسالة واضحة للعالم”

كتبت- هايدي عماد الدين

أشادات العديد من القوي والأحزاب السياسية المصرية على الإشادة بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، معتبرين أن الكلمة عبرت بصدق عن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وأكدت التزام الدولة المصرية بدورها القومي والتاريخي في دعم الشعب الفلسطيني و رفض تهجير الشعب و رفض العدوان الإسرائيلي.

 

وجاءت ردود الأفعال من مختلف الاتجاهات السياسية لتؤكد أن خطاب الرئيس لم يكن مجرد تصريح رسمي، بل رسالة قوية و واضحة للعالم بأن القضية الفلسطينية لا تزال في قلب أولويات الدولة المصرية، وأن دعمها لن يتراجع مهما تعاظمت التحديات، وأن مصر لن تتخلى عن دورها الريادي في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وأن أمن المنطقة لن يتحقق دون سلام عادل وشامل ينهي معاناة الفلسطينيين.

«حزب المصريين الأحرار»

أشاد الحزب بكلمة الرئيس السيسي واعتبرها تأكيدًا مصر الثابت من القضية الفلسطينية، ورفضها القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.

كما ثمن جهود القيادة السياسية في التنسيق الدولي لوقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وأكد الحزب أن الكلمة حملت رسائل واضحة للمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته، مشدداً على أن مصر ستظل الحائط الصلب في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، وصوت الحق في وجه مشاريع التهجير والتصفية.

«حزب صوت الشعب»

أشاد الحزب بكلمة الرئيس السيسي بشأن غزة، واعتبرها تجسيداً لجهود مصر الدائمة في دعم الشعب الفلسطيني رغم محاولات التشكيك والمزايدة من بعض الجهات المغرضة.

وأكد الحزب أن الموقف المصري يحظي بإشادة إقليمية ودولية، مشيراً إلى أن مصر لطالما حذرت من أثار العدوان على غزة وناشدت بضرورة فتح ممرات إنسانية.

وأعلن الحزب عن تضامنه مع نداء الرئيس السيسي، ودعوته المجتمع الدولى، وخاصة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لبذل أقصي جهد لوقف الحرب في قطاع غزة.

«حزب الشعب الجمهوري»

ثمن الحزب كلمة الرئيس السيسي، مؤكداً أنها تجسدت ثبات الموقف المصري وحرص الدولة على وقف الحرب وإنهاء معاناة الأبرياء.

وأعرب عن دعمه الكامل للتحركات المصرية بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لتحقيق وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن.

كما شدد بتجديد الرئيس دعوته لحل الدولتين كسبيل وحيد لتحقيق السلام وضمان الحقوق الفلسطينية، داعيًا لدعم الجهود المصرية والعربية لإنهاء الاحتلال وفتح أفق لحل سياسي شامل.

«حزب مستقبل وطن»

أعرب الحزب عن تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعمة للقضية الفلسطينية، معتبراً إياها تعبيراً عن موقف مصري مشرف والتزام إنساني تجاه أهالي غزة رغم التحديات.

وأكد الحزب أن هذه التصريحات تعكس امتدادًا للدور المصري التاريخي والمخلص في دعم الحقوق الفلسطينية، وسعياً لفتح آفاق لحل سياسي يرسخ السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط.

«حزب الشعب الديمقراطي»

قال خالد فؤاد، رئيس الحزب، إن كلمة الرئيس السيسي بمثابة «مشرط جراح» واجه الورم الخبيث الذي طال منطقة الشرق الأوسط وهدد استقرارها، وطمأنت الشعب المصري والعربي بشأن ثبات دور مصر التاريخي.

وأكد أن مصر قادرة على فرض إدراتها كدولة خاضت الحرب وحققت السلام، مشيداً برسالة الرئيس للإدارة الأمريكية، باعتبارها الداعم الرئيسي لإسرائيل عسكرياً و سياسياً، مطالبا بضرورة وقف الحرب ودعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.

«نقيب الإعلاميين»

أكد الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي جاءت رداً عمليًا على حملات التضليل التى تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات وفتح معبر رفح.

وأشار إلى أن تشغيل المعبر يتطلب تنسيقًا متبادلا مع الطرف الفلسطيني داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستية داخل غزة.

وأعلن عن تأييد إعلاميي مصر الكامل لمواقف القيادة السياسية وجهودها المستمرة لوقف الحرب ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.

«حزب الجبهة الوطنية»

أشاد الحزب بكلمة الرئيس السيسي حول غزة، مؤكداً أنها تجسد الموقف المصري الثابت في دعم الشعب الفلسطيني، ورفض الوقوف سلبياً أمام معاناته.

وأشار إلى أهمية دعوة الرئيس للمجتمع الدولي لوقف العدوان وإدخال المساعدات، مؤكداً أن مصر ستظل صوتاً عاقلاً ومخلصًا في دعم القضية الفلسطينية.

ودعا الحزب إلى دعم الموقف المصري وفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.

«حزب الجيل الديمقراطي»

ثمن الحزب بكلمة الرئيس السيسي حول غزة، مؤكداً أنها أعادت التأكيد على ثوابت مصر التاريخية، برفض التهجير ودعم إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967.

واعتبر رئيس الحزب ناجي الشهابي أن الكلمة تمثل «نداء ضمير» للمجتمع الدولي، داعياً إلى وقف الحرب وإدخال المساعدات فوراً.

وأشار إلى أن حديث الرئيس جسد مواقف مصر المبدئية، وفضح محاولات التشويه، مؤكداً أن مصر ستظل سنداً للقضية الفلسطينية وصوتًا عاقلاً في وجه الفوضي.

«رئيس حزب الاتحاد»

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن كلمة الرئيس السيسي حول غزة كانت واضحة وحاسمة، وجددت التأكيد على ثوابت مصر في دعم الشعب الفلسطيني ورفض التهجير.

وأشار إلى أن مصر لم تحركت على جميع المستويات، سواء ميدانياً أو دبلوماسيًا أو إنسانيًا، وقدمت تضحيات وجهود متواصلة مع العرب والمجتمع الدولي لإيقاف إطلاق النار وإيصال المساعدات.

 

وجدير بالذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي ألقى كلمة مؤثرة أمس، 28 يوليو، حول تطورات الأوضاع في قطاع غزة، أكد خلالها على موقف مصر الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني.

وأوضح أن مصر شاركت بجهود مكثفة بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: إيقاف الحرب، إدخال المساعدات، والإفراج عن الرهائن.

وأكد الرئيس أن مصر لم ولن تتواني عن دعم غزة، قائلاً: «إوعوا تتصوروا إن إحنا ممكن نقوم بدور سلبي تجاه أشقائنا في فلسطين.. إحنا لينا دور محترم وشريف ومخلص وأمين، ومايتغيرش ومش هيتغير».

كما شدد على أهمية إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات، محذراً من تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، ومشيرًا إلى أن مصر تبذل كافة الجهود لتخفيف معاناة الأشقاء الفلسطينيين، وليس فقط بالغذاء، بل أيضاً بالمساعدات الطبية واللوجستية.

وفي ختام كلمته، وجه الرئيس نداء خاص للرئيس ترامب، قائلاً: «من فضلك ابذل كل الجهد لإيقاف الحرب وإدخال المساعدات، وأتصور إن الوقت قد حان لإنهاء هذة الحرب».

يذكر أن، الدعم الإنساني المصري المتواصل للشعب الفلسطيني، أطلقت مصر قوافل «زاد العزة»، لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة، وتضمنت القوافل كميات كبيرة من المواد الغذائية والطبية واحتياجات المعيشة الأساسية، وتم تنظيمها تحت إشراف مباشر من مؤسسات الدولة وبالتنسيق مع الجهات المعنية، وتأكيداً على أن مصر تقل دومًا في صف الشعب الفلسطيني في محنته.

في رسالة تضامن قوية تعبر عن التزام مصر الأخلاقي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.