«الجيل الديمقراطي» ينهي حملته الانتخابية لانتخابات الشيوخ 2025 بمؤتمر جماهيري في قرية طناح بالمنصورة

كتبت ـ هايدي عماد الدين
أعلن حزب الجيل الديمقراطي عن ختام حملته الدعائية لمرشحيه في انتخابات مجلس الشيوخ، من خلال مؤتمر جماهيري يُعقد مساء الخميس القادم، في قرية طناح بمركز المنصورة، وذلك بحضور قيادات الحزب، وعدد كبير من أنصاره وأهالي الدائرة.
ويشهد المؤتمر مشاركة ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، والدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس الحزب والمنسق العام لحملة الشيوخ، والدكتور أحمد محسن قاسم، أمين التنظيم، إلى جانب المرشحين الأربعة للحزب عن محافظة الدقهلية، حيث يقدم رئيس الحزب خلال المؤتمر قائمة مرشحي حزب الجيل العشرة وهم:
محافظة القاهرة: محمد همام – رمز السهم – رقم 20 «رجل أعمال، مهندس».
محافظة الجيزة: محمد الدكروري – رمز الحمامة – رقم 12 «محامٍ»
محافظة الدقهلية:
1. د. غادة البري – رقم 11 – رمز المدفع «مدير إدارة بالتعليم»
2. عبده عبد الحليم – رقم 12 – رمز السفينة «مدير عام بالشباب والرياضة»
3. مصطفى حطب – رقم 14 – رمز السد العالي «محامٍ»
4. السيد ملوه – رقم 22 – رمز ثمرة الموز «تاجر»
محافظة البحيرة:
1. جاسر فاروق لعبيدي – رقم 18 – رمز السفينة «رجل أعمال».
2. الشيخ أحمد برجل – رقم 19 – رمز الدراجة النارية «داعية بالأوقاف».
3. نادر الشربيني – رقم 21 – رمز الغزال «أستاذ بكلية الزراعة»
محافظة السويس: أسامة الطهطاوي – رقم 2 – رمز المدفع «مهندس زراعي».
ومن المنتظر أن يتحدث ناجى الشهابي خلال المؤتمر عن البرنامج السياسي والانتخابي لحزب الجيل، وكذلك الرؤية الوطنية التي يتبناها الحزب في دعم الدولة المصرية والدفاع عن المصالح العليا للوطن وقضايا المواطنين، وعلى رأسها العدالة الاجتماعية، وحقوق الفلاحين، ودعم الفئات المهمشة وأصحاب المعاشات، بالإضافة إلى تعزيز دور مجلس الشيوخ في دعم التشريع ورقابة السياسات العامة.
كما يتناول رئيس حزب الجيل، في كلمته، أبرز التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة المصرية، مؤكدًا أهمية التصدي للمؤامرات الخارجية التي تستهدف مصر، وعلى رأسها المؤامرة الإخوانية الأخيرة التي تسعى لتشويه صورة الدولة عبر استغلال الأوضاع الإقليمية والمتاجرة بقضية غزة والجوع، وتزييف الحقائق المتعلقة بالدور المصري في دعم الشعب الفلسطيني.
ويأتي هذا المؤتمر كفرصة للتواصل المباشر مع المواطنين، وترسيخًا لثقة حزب الجيل في وعي أبناء الشعب المصري وقدرتهم على التمييز بين القوى الوطنية المخلصة وأصحاب الأجندات المشبوهة، ودعوة للمشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي لمجلس الشيوخ دعمًا لمسيرة الاستقرار والبناء.