ماتيو غابيا: من مشجع طفولي إلى نجم في فريق الروسونيري تحت إشراف أليغري

في مشهد يجسد الحلم الكروي، أكد المدافع الشاب ماتيو غابيا أن الشغف والانتماء يمكن أن يتحولا إلى واقع، إذ يعود بذاكرته إلى عام 2012، حين ارتدى قميص ميلان للمرة الأولى وكان ماكس أليغري مدرب الفريق.
اليوم، وبعد سنوات من التطور، يعمل غابيا جنبًا إلى جنب مع أليغري، في مهمة إعادة الروسونيري إلى القمة.
اقرأ أيضا: إختبار ليفربول يكشف ملامح ميلان الإيطالي صلابة دفاعية وتألق لياو
غابيا، المولود في بوستو أرسيتسيو، عبر عن سعادته الكبيرة بمسيرته الحالية مع الفريق الذي يعشقه منذ الطفولة، قائلًا: “كنت طفلاً عندما كان أليغري يقود ميلان للفوز. الآن، أعمل معه لتحقيق الانتصارات ذاتها”.
ولم تكن زيارته إلى مستشفى بيرث للأطفال برفقة زملائه موسى، فيليبو تيراشيانو، وريتشي مجرد حدث عابر، بل لحظة إنسانية مميزة، حيث أضفى اللاعبون جوًا من البهجة على الأطفال المرضى. قال غابيا: “كانت تجربة مؤثرة للغاية. رسمنا الابتسامة على وجوههم، وهذا يمنحنا دافعًا أكبر للعطاء داخل وخارج الملعب”.
كما استعاد ذكرياته الأولى مع النادي، مشيرًا إلى أن لحظة انضمامه لميلان كانت بمثابة الحلم الذي تحقق: “اصطحبني والدي إلى حانة، وهناك التقيت بماورو بيانشيسي ولوكا جريمي، اللذين أخبراني برغبة النادي في ضمي. كنت أعشق ميلان منذ الطفولة، ولم أتردد لحظة”.
بروح الشغف والانتماء، يدخل غابيا موسمه الجديد بطموحات كبيرة، ساعيًا لتقديم أفضل أداء تحت قيادة من كان ذات يوم ملهمًا له كطفل.