وزارة الزراعة: تطعيم أكثر من 1.8 مليون رأس من الماشية في إطار الحملة الوطنية لمكافحة الحمى القلاعية والوادي المتصدع حتى الآن

كشفت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن إجمالي ما تم تحصينه حتى الآن من خلال أعمال الحملة القومية لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، والذي بلغ حوالي 1,878,618 رأس ماشية على مستوى قرى ومراكز الجمهورية.
وصرح الدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بأن هذا الإنجاز يأتي تنفيذًا لتوجيهات وتعليمات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة مواصلة جهود حماية الثروة الحيوانية وتعزيز منظومة الأمن الغذائي، ويعد ذلك جزءًا أساسيًا من استراتيجية الدولة لدعم نظم الوقاية البيطرية، التي تعتمد بشكل كبير على الحملات القومية للتحصين ضد الأمراض الوبائية العابرة للحدود.
وأضاف الأقنص، أن الحملة بدأت أعمالها قبل أسبوعين ولا تزال مستمرة. وحرصت الهيئة على توفير كميات كافية من اللقاحات المعتمدة ذات الجودة العالية، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والإداري واللوجستي للفرق البيطرية في المحافظات.
ويهدف هذا الدعم إلى ضمان تنفيذ الحملة بكفاءة والوصول إلى أكبر عدد من المربين، خصوصًا في القرى الأكثر احتياجًا والمناطق الحدودية.
وتابع رئيس الهيئة، أن الحملة تضمنت أيضًا تنفيذ أنشطة إرشادية موسعة بالتنسيق مع إدارات الإرشاد البيطري بالمحافظات، فقد تم تنظيم أكثر من 3200 ندوة إرشادية حتى الآن، بهدف توعية المربين بأهمية التحصينات الدورية، وطرق الوقاية من الأمراض الوبائية، ومبادئ “الصحة الواحدة” في التعامل مع الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
وأكد استمرار جهود الهيئة لرفع الوعي المجتمعي باستخدام الوسائل الإعلامية المختلفة ومنصات التواصل الاجتماعي، بهدف تعزيز التوعية لدى المربين وأهالي المناطق الريفية.
ودعت الهيئة العامة للخدمات البيطرية جميع المربين إلى التعاون الكامل مع فرق التحصين البيطرية، والسماح بالكشف والتحصين وتسجيل البيانات.
وهذا التعاون ضروري لضمان حماية الثروة الحيوانية، ورفع المناعة المجتمعية، والحفاظ على استقرار سوق الإنتاج الحيواني، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة في قطاع الزراعة والاقتصاد القومي.